تؤثر الدورة الشهرية على الكثير من الفتيات باختلاف بسيط جسديًا ونفسيًا، وبعض الفتيات لا يعلمن متى موعد الدورة الشهرية القادم والبعض الآخر تأتيهن أبكر مما كن يتوقعن، مع تشنجات ما قبل الحيض والأوجاع المصاحبة لها التي تؤثر على حياتك اليومية، لكن لا تخافي أنت لست الوحيدة في هذا العالم وهناك ما يمكن أن تقومي به إزاء هذه المشكلة. وحتّى بعض النّساء ترغبن بالتحكّم بالدورة الشهري، فهل هذا ممكن؟.
التحكّم بالدورة الشهرية
إكتشف فريق بحثي في المركز القومي للبحوث، طريقة جديدة للتحكم في موعد الدورة الشهرية للسيّدات، باستخدام بعض الأدوية التي تمنع نقص الهرمون الأنثوي أو التي تمنع تكسير الجدار المبطّن للرّحم. إنّ الجديد في هذا الكشف العلمي هو إتاحة فرصة الاختيار، لأول مرّة أمام السيّدات لتعديل ميعاد نزول الدورة بما يتناسب مع ظروفهن سواء بالتأجيل، أو بالتقديم. إنّ هذا التعديل الذي تريده السيّدة يتحدّد في الأيّام الأخيرة من الدّورة الشهريّة السابقة. وتتمثل هذه الأدوية المستخدمة في نوعين:
- الأوّل يحتوي على هرمون البروجيسترون الذي يؤدّي إلى ثبات الجدار المبطن للرّحم ويسبّب تأخير حدوث الدورة. ولكنّ هذه الأودية تسبّب بعض الآثار الجانبيّة، فتناول جرعة زائدة يؤدّي إلى زيادة الإنتفاخ والشعور بالألم في الثدي، وحدوث تقلصات أسفل البطن، والميل إلى النّوم.
- النوع الثاني وهي الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين والبروجيسترون معًا، ويفضّل هنا تناولها في أول يوم للدّورة الشهريّة التي تريد السيّدة التحكم في مواعيدها، ولهذه الطريقة آثار جانبيّة تتمثل في الشعور بالغثيان والرغبة في النوم. وهي غير مناسبة للسيدات اللاتي يعانين من ضغط الدم، أو جلطات بالسّاق والقلب أو كثرة التدخين. هل تفكرين يا سيدتي في التعديل؟!.
ما رأيك ؟