قد تلاحظ الحامل أنّ حجم بطنها صغير رغم بلوغها الأشهر الأخيرة من الحمل، ممّا يثير قلقها خشيةً من احتمال المعاناة من مشكلة صحّية غير مشخّصة أو خوفاً من ولادة طفل بوزنٍ منخفض عن الوزن الطبيعي.
هل البطن الصغير يدلّ على صغر حجم الجنين؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
بطن الحامل الصغير
لا يعني البطن الصغير للحامل بالضرورة، أن الحمل يمرّ بمشاكل أو أنّ نمو الجنين غير طبيعي أو غير مكتمل.
هناك عوامل مؤثّرة قد تلعب دوراً في جعل بطن الحامل صغيراً نسبياً بالمقارنة مع الحوامل الأخريات، يجب أخذها بالاعتبار قبل تحديد سبب صغر حجم البطن رغم بلوغ الحمل الأشهر الأخيرة.
أسباب صغر بطن الحامل
يختلف حجم بطن الحامل من جسمٍ إلى آخر تبعاً للعديد من الأسباب والعوامل، وأبرزها:
- قامة الجسم:
يميل بطن الحامل لدى المرأة طويلة القامة إلى أن يبدو صغيراً مقارنةً ببطن الحامل إذا كانت قصيرة القامة.
- وزن الجسم:
يلعب وزن الجسم دوراً في صغر أو كبر حجم بطن الحامل، إلا أنّ استشارة الطبيب ضروريّة لتحديد الوزن المثالي للجسم أثناء الحمل.
- قوة عضلات البطن:
عندما تكون عضلات البطن لدى الحامل قويّة، فإنّ حجم البطن يكون صغيراً نسبياً وتقلّ فرص تدلّيه وتضخّمه مع تقدّم الحمل.
- الحمل السابق:
يمكن أن يؤثّر الحمل السابق على شكل البطن في الحمل الحالي، خصوصاً وأنّ العضلات تأخذ بعض الوقت لكي تستعيد قوّتها وشكلها السابق بعد الولادة، ممّا يؤثّر على حجم البطن.
أسباب أخرى
بالإضافة إلى العوامل المذكورة، فإنّ هناك بعض الأسباب التي قد تؤدّي إلى صغر حجم البطن وقد تشكّل خطراً على الحمل في حال إهمالها، ومنها:
- قلّة السائل الأمنيوسي:
تؤثّر كمية السائل الأمنيوسي على حجم البطن لدى الحامل؛ فكلّما زادت هذه الكمية كلّما كبر حجم البطن والعكس صحيح. ويُشار إلى أنّ الكيس الأمنيوسي يعمل على الحفاظ على سلامة الجنين في الرحم من الحوادث المختلفة.
يبقى الأهمّ الحصول على المتابعة الطبية المستمرّة للتأكّد من سلامة وضع الجنين ونموّه، ومراجعة الطبيب باستمرار واستشارته بشأن كبر حجم البطن الطّبيعي خلال الحمل.
المزيد حول بطن الحامل في الروابط التالية:
ما رأيك ؟