تلعب صحة الفم دوراً كبيراً في الحفاظ على السلامة الجسمية، وفي هذا الموضوع من صحتي، نلقي الضوء على أبرز ما يميز العلاقة بين صحة الفم والصحة الجنسية التي تتأثر إلى حدّ كبير بمشاكل الفم، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على العلاقة الحميمة.
ما الذي يجمع بين صحة الفم والصحة الجنسية؟
- من أبرز الأمور التي تجمع بين صحة الفم والصحة الجنسية هو تأثير الأولى على حسن انتظام الثانية، حيث إنها يمكن أن تؤدي إلى الضعف الجنسي لدى الرجال، وبالتالي لا تنجح العلاقة الحميمة بين الزوجين نتيجة هذا الضعف، ما ينعكس سلباً على حياتهما الزوجية.
- أيضاً من أبرز آثار تضرّر صحة الفم على صحة الرجال الجنسية هو الضعف في الإنتصاب، ما يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة لإقامة العلاقة الحميمة مع الزوجة. والسبب في هذا الأمر أن صحة الفم تؤثر على الأوعية الدموية التي تصل مباشرة إلى الأعضاء التناسلية.
- كما من أبرز الأمور التي تجمع بين صحة الفم والصحة الجنسية هو الإلتهاب الذي يصيب اللثة ويؤثر بشكل سلبي على الصحة الجنسية، نتيجة تسرّب الجراثيم التي تنمو في الفم عبر الأوعية الدموية، إلى سائر أعضاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. فتصيبها بعدد من الإلتهابات الخطرة التي تؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- هذا ونلفت إلى أن هذه الجراثيم التي تتراكم في الفم نتيجة عدم الإعتناء بصحة اللثة والأسنان، يمكن أن تتسرب وتصل إلى القلب، ما يؤثر بشكل سلبي على طاقة الجسم وقدرته على التحمل خلال العلاقة الحميمة التي تحتاج إلى مجهود كبير للوصول إلى الرعشة.
- وفي معلومة إيجابية حول العلاقة بين صحة الفم والصحة الجنسية، فإن إقامة العلاقة الحميمة بكثرة بين الزوجين تساعد على حماية الأسنان من التسوّس، وذلك نتيجة زيادة نسبة اللعاب في الفم، الذي يساعد بالتالي في التخفيف من نسبة الأحماض المسببة بتسوّس الأسنان.
اقرأوا المزيد عن صحة الفم على هذه الروابط:
لماذا يمكن ان تشعروا بمرارة الفم؟
انتبهوا الى اعراض بكتيريا الفم قبل ان تؤذي صحتكم
للمحافظة على صحة الفم والأسنان إليكم طريقة استعمال غسول الفم
ما رأيك ؟