يُعاني البعض من عدم الوصول إلى النشوة أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة، ما يجعل من هذه العلاقة أمراً مملاً يؤثّر سلباً على الحياة الزوجيّة برمّتها.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تقف وراء عدم الوصول إلى النشوة في العلاقة الزوجيّة.
أسباب نفسيّة
قد تقف بعض العوامل النفسيّة عائقاً أمام الوصول إلى النشوة في العلاقة الزوجيّة؛ مثل المُعاناة من مشاكل نفسيّة كالاكتئاب أو التوتّر أو القلق المستمرّ أو الضغط النّفسي، بالإضافة إلى عدم تقدير الشّخص لذاته ومُعاناته من ضعف الثقة بالنّفس، الجهل الجنسي والكبت والخوف والإحباط.
الشّعور بالخجل أو القلق من الأداء
ينتاب البعض شعوراً بالخجل أو القلق من الأداء الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فيكون مُنشغلاً طوال الوقت بكيفيّة التصرّف خلال الممارسة بدلاً من الاستمتاع بها.
هذه المخاوف الجنسيّة قد تصل إلى الخشية من الشّعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة، الحرج، الشّعور بالذنب عند الاستمتاع بالعلاقة نتيجة لمُعتقداتٍ مُعيّنة.
المشاكل الزوجيّة
تلعب المشاكل العاطفيّة بين الزوجية بالإضافة إلى المشاكل الأسرّية أو التعرّض لضغوطٍ في العمل، دوراً هاماً في منع الوصول إلى النشوة؛ وذلك نظراً لتحفيزها للمشاعر السلبيّة التي تحول دون الاستمتاع بالعلاقة.
ومن المشاكل الأخرى المؤثّرة سلباً، نذكر الخلافات الروتينيّة بين الزوجين والمشاكل المادّية والماليّة.
الإصابة ببعض الأمراض
إنّ الإصابة ببعض الأمراض وخصوصاً المُزمنة، قد يكون لها تأثيرٌ على الاستجابة الجنسيّة. ويُعدّ السكري من هذه أكثر هذه الأمراض شيوعاً.
تجارب مؤلمة
قد يُسبّب التعرّض لتجارب جنسيّةٍ مؤلمةٍ كالاغتصاب أو التحرش أو الابتزاز الجنسي، عدم الوصول إلى النشوة أثماء ممارسة العلاقة الزوجيّة.
الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة
إنّ عدم التمكّن من الوصول إلى النشوة أثناء الممارسة الجنسيّة، قد يعود إلى الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة مثل استئصال الرّحم أو الخصية أو جراحات السرطان.
الأدوية
إنّ تناول بعض الأدوية وخصوصاً المهدّئة منها وتلك المُعالجة لضغط الدم، قد يؤثّر سلباً على الوصول إلى النشوة أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة؛ وذلك بسبب تأثيرها على الهرمونات والجهاز العصبي المركزي في الجسم.
يبقى التواصل الجيّد بين الزوجين والمُصارحة من أهمّ المبادئ التي يجب أن تكون موجودة في الحياة الزوجيّة لكي لا تتراكم المشاكل وتتفاقم مؤدّيةً إلى نتائج وخيمة.
لقراءة المزيد عن النشوة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:
هل تعاني من النشوة الجنسية الجافة؟ إذاً هذا الموضوع يهمك!
ما رأيك ؟