ما الأسباب والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسيلان؟
16-03-2020
يُعتبر السيلان من الأمراض المنقولة عن طريق الإتّصال الجنسي وهو يُمكن أن يصيب كلّ من الرّجال والنساء، وتحدث عدوى السيلان من خلال بكتيريا تنتقل بالممارسة الجنسيّة كما أنّها قد تطال بعض المواليد عند الولادة في حال كانت الأمّ مصابة بالعدوى.
وتشمل أعراض الإصابة بالسيلان التبوّل المؤلم والشعور بألمٍ أو تورّمٍ في الخصية وزيادة الإفرازات المهبليّة إضافة إلى ألمٍ في البطن أو الحوض.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بمرض السيلان وعوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمال حدوث الإصابة.
بكتيريا النيسرية البنية
يُعدّ هذا النّوع من البكتيريا هو المسبّب الرّئيس لمرض السيلان، وتنتقل هذه البكتيريا من شخصٍ إلى آخر أثناء الإتصال الجنسي بما في ذلك النّشاط الفموي أو الشرجي أو المهبلي. يمكن الوقاية منها عن طريق استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الجنسيّة وتجنّب العلاقات المتعدّدة.
العمر
يلعب صغر السنّ عاملاً هاماً في زيادة خطر الإصابة بالسيلان وسهولة انتقال العدوى الجنسيّة، خصوصاً إذا كان الفرد نشطاً جنسيّاً. لذلك لا بدّ من ممارسة العلاقة الجنسيّة المعتدلة غير العنيفة وعدم الإفراط في النّشاط الجنسي والحرص على بقائه آمناً.
شريك جديد
إنّ الإتصال الجنسي مع شريكٍ جديد يحمل في طيّاته العديد من المخاطر خصوصاً من ناحية احتمال انتقال عدوى جنسيّة، لا سيّما وأنّ بعض الأمراض المنقولة جنسيّاً قد لا تظهر أعراضها على المصاب الذي يمكن أن يجهل إصابته في بعض الأحيان فينقلها إلى الشّريك من دون معرفة.
تعدّد العلاقات
لا يُنصح بممارسة العلاقة الجنسيّة مع أكثر من شريكٍ والشروع في علاقاتٍ عابرة من دون التعرّف إلى الطّرف الآخر. ففي هذه الحالة لا تكون العلاقة الجنسيّة آمنة وقد تزيد من خطر الإصابة بالسيلان وبأمراضٍ جنسيّة أخرى إضافة إلى احتمال نقلها لعدّة شركاء وليس التقاطها فقط.
الإصابة السابقة بالسيلان
في حال الإصابة السابقة بالسيلان أو بعدوى جنسيّة أخرى، قد يزيد هذا الأمر من الإصابة به مرّة جديدة خصوصاً إذا لم يتمّ اتّباع إجراءات الوقاية، لا سيّما الحرص على فحص السيلان بشكلٍ منتظم وبشكلٍ خاص عند الأفراد النّشطين جنسياً لأنّهم الأكثر عرضة للإصابة بأيّ عدوى جنسيّة.
إليكم المزيد من صحتي عن مرض السيلان:
ما رأيك ؟