إن الضغوطات اليومية والمشاكل التي يعاني منها الزوجين في مكان العمل، لا بدّ من أن تتحوّل إلى نوعٍ من الإجهاد ويمكن ان تؤثر سلباً على الكثير من نواحي حياتهما. من هنا، وللاطلاع أكثر على طريقة تأثير الإجهاد على العلاقة الحميمة، لا بدّ من أن تتابعوا قراءة السطور القادمة.
تأثير الاجهاد على العلاقة الجنسية
الإجهاد يساهم في إظهار صورة الجسم السلبية
الهرمونات التي يفرزها الجسم بسبب الإجهاد يمكن أن تؤثر على التمثيل الغذائي في الجسم. من هنا، فإن هرمون الكورتيزول أو هرمونات الإجهاد، تسبب الشعور بالخمول ويمكن ان تؤدي إلى زيادة في الوزن بسبب الأكل العاطفي وبطئ التمثيل الغذائي في حرق الدهون. من هنا، فإن صورة الجسم السيئة، يمكن أن تؤدي كثيراً إلى فقدان الثقة بالنفس وبالأداء الجنسي، ما يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية والتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة بإستمرار.
الإجهاد يؤثر على الخصوبة
إن الإجهاد هو عامل في سبب المعاناة الجنسية عند الشعور بالتوتر. يمكن أن يؤثر الإجهاد على الغدة النخامية، التي تتحكم في الغدة الدرقية والغدد الكظرية والمبايض. إذا لم تكن المبايض تعمل بشكل صحيح، تتأثر الدورة الشهرية بشكلٍ سلبي بحيث تصبح غير منتظمة. (وهذا ما يسمى انقطاع الطمث وإذا كان مرتبطًا بالتوتر، فهي حالة مؤقتة).
من هنا، وإذا كنتم ترغبون في إنجاب الأطفال، فأنتم بحاجة إلى التقليل من الإجهاد.
المشاكل الزوجية
في الواقع يمكن أن يؤثر الإجهاد بشكلٍ كبيرٍ ومباشر على العلاقة الجنسية لناحية زيادة المشاكل الزوجية. فهذه المشاكل، وفي حال لم يتمّ علاجها على الفور، يمكن أن تتراكم بشكلٍ كبير ويمكن أن تمنع الزوجين من ممارسة العلاقة الحميمية، لا بل التركيز عليها وعلى تفاصيلها وهذا ما يعرف بالتشتت الذهني.
نصائح للتخلص من الإجهاد
- ممارسة الرياضة بإنتظام ومدة 30 دقيقة في اليوم يساعد كثيراً على التخلص من الإجهاد ويحسّن المزاج بسبب إفراز الدماغ لهرمونات السعادة.
- التواصل مع الشريك يمكن أن يساعد على حلّ المشاكل الزوجية ومنعها بالتالي من التراكم.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما الذي يساعدك على تحسين قوتك الجنسية؟
ما رأيك ؟