العلاقة الحميمة... دواء لعدد كبير من الأمراض!

العلاقة الحميمة... دواء لعدد كبير من الأمراض!

لا تقتصر فوائد العلاقة الحميمة على المتعة بل تتعداها الى ان دواء لكثير من الأمراض لما لها من فوائد على الصحة ان لناحية تحسين الحالة المزاجية والشعور بالتشبع العاطفي والأمان، اضافة الى بعض الأعراض اليومية التي يصاب بها كل من الرجل والمرأة. ومن هنا نقدم لكم عبر موقع صحتي عددا من الأمراض التي تعالجها العلاقة الحميمة.

 

 امراض تعالجها العلاقة الحميمة

 

هناك العديد من الأمراض التي تعالجها العلاقة الحميمة ومنها:

 

- سرطان البروستات: تؤكّد بعض الأبحاث أنّ عمليّات القذف المتكرّرة للرجل تخفّف خطر ظهور سرطان البروستات عنده لاحقاً.

 

- أوجاع الرأس: خلال العمليّة الجنسيّة، يُفرز هورمون يدعى أوسيتوسين لدى بلوغ النّشوة. هذا الهرمون يزيد مستوى الأندورفين الذين يعملون كمسكّنات طبيعيّة للألم، ويساعد الجسم على الإسترخاء.

 

- محاربة الاكتئاب: النّساء اللّواتي يبلغن النّشوة الجنسيّة باستمرار يكنّ أكثر استرخاءً، أقّل اكتئاباً ومرتاحات جسديّاً وعاطفيّاً. كما ان العلاقة الحميمة تساعد على الحصول على نوم أفضل، وتخفّف التوتّر العصبي بفرزه في العقل "السيروتونين" التي تتحكّم في المزاج والتي نجدها بشكلٍ موازٍ في المهدّئات.

 

- إسهال البول: عند النّساء، تحسّن العلاقات الحميمة المنتظمة صحّة الحوض وتخفّف بالتّالي مخاطر إسهال البول المرتبطة بالعمر.

 

- أمراض الجلد: ممارسة الجنس باستمرار تُفرز الكثير من الهورمونات في الجسم، مسمّاة هورمونات السّعادة. وهي تحتوي التيستوستيرون الذي ينخفض مع العمر وبالتّالي، العلاقات الحميمة العديدة تضمن مستوى جيّداً منه في الجسم، كما انه يحافظ على العظام والعضلات بصحّة جيّدة، دون أن ننسى المظهر النّضر الذي يُعطيه للبشرة.

 

- سرطان الثّدي: النّشوة تمنع ظهور سرطان الثّدي، هذا ما أكدته دراسة أوستراليّة كون العلاقة تؤدي الى فرز هرمون "الأوسيتوسين" بكميّات كبيرة لحظة بلوغ النّشوة بشكلٍ خاص، ممّا يعطي العمليّة الحميمة طابعاً وقائيّاً ضدّ هذا النّوع من السّرطان.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة من موقع صحتي:

 

كيف تتحدثين مع زوجك عن العلاقة الحميمة؟

كيف تؤثر الخلافات الزوجية على العلاقة الحميمة؟

كيف تكون العلاقة الحميمة بعد عمر الاربعين؟

‪ما رأيك ؟