تختلف تعريفات هرمون السعادة بين مرجع وآخر، فبعض الباحثين يعتبرون أن السيروتونين هو الهرمون المسؤول عن السعادة، بينما يعتبر البعض الآخر أن الفضل بهذا الشعور يعود إلى مركبات الأندروفين. ولكن الحقيقة هي أن النواقل العصبية التي تحفّز شعور الإنسان بالسعادة عديدة نذكر أهمها في هذا المقال.
الهرمونات المرتبطة بالسعادة
إن الشعور بالسعادة ينتج عن تفاعل عدد من الهرمونات والناقلات العصبية في الجسم بشكل متوازن، وهذه أبرزها إضافة إلى الطرق التي تساعدك على تحفيز إنتاجها في الجسم:
هرمون السيروتونين serotonin
يلعب هذا الهرمون دوراً مهماً في تعزيز المزاج والتخلص من الإكتئاب والشعور بالفرح، فكيف يمكنك تحفيز عمله؟ ترتفع معدلاته عندما تتعرضين لأشعة الشمس ، أو عندما تمارسين الرياضة أو تتناولين الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الجيد وبالسكر.
هرمون الاندروفين endorphins
يفرزه الجسم عادة لمقاومة الألم، فهو يُعد بمثابة مهدئ طبيعي للقلق والتوتّر الناتج عن الشعور بالأوجاع. تحفيزه يكون من خلال ممارسة الرياضة كما ومن خلال الضحك، وأيضاً ومع أنك ممكن أن تستغربي الأمر، فيمكنك تحفيزه عندما لا تمنعين دموعك من النزول عندما تكونين بحاجة إلى البكاء.
هرمون الجريلين ghrelin
هذا الهرمون يفرزه الجسم عند الشعور بالتوتّر، ولكنه لا يكتفي بتخفيف القلق بل أنه يشعرك بالجوع، وهذا ما يفسر إفراط بعض الناس في الطعام عندما يشعرون بالتوتّر.
هرمون الأوكسيتوسين oxytocin
هذا الهرمون يفرزه الجسم عند الإحساس بالحب والشعور بالثقة في الآخرين، لذلك يسمى "هرمون الحب"، أما تحفيزه فيكون في لمبادرة إلى مساعدة الآخرين وتطييب خاطرهم في المشاكل أو المواقف الصعبة التي يمرون فيها.
هرمون الدوبامين dopamine
هذا الهرمون أطلقت عليه تسمية "هرمون النجاح" فينتجه الجسم بكثرة عندما يحقق الشخص النجاح ويتلقى المديح من الآخرين، فيعزز الشعور بالسعادة والامتنان لأن الجهد الذي بذله في سبيل الوصول إلى هدفه قد أثمر نجاحاً وجعله يشعر بالرضا ويرفع معدل الثقة بنفسه.
إقرئي المزيد عن تحفيز هرمونات السعادة:
ما هي أهمية الإجازة للصحّة النفسية؟
ما رأيك ؟