إن الكحولية هو عبارة عن الإدمان على شرب الكحول، ما قد يؤثر سلباً على سلوكياته وصحته النفسية والعقلية. وعلى الرغم من أن الكحولية تثير قلق كل المحيطين بالمريض، إلّا انها من المشاكل القابلة للعلاج.
علاج الكحولية
الخطوة الأولى في علاج إدمان الكحول هي قبول المريض أنه يعاني من مشكلة. مواجهة الإدمان وقبول أن شرب الكحول له تأثير سلبي على حياته ليس بالأمر السهل، لكنها خطوة ضرورية على طريق الشفاء.
إذا كان المريض قد فقد القدرة على التحكم في شربه للكحول، فحينئذ هو يعاني من الكحولية أو الإدمان على الكحول. من هنا، من المهم التوقف عن تناول الكحول بالكامل، يمكن للطبيب تقديم المساعدة في إجراء هذا التغيير وقد يوصي بإزالة السموم أو الاستشارة النفسية أو تناول الأدوية أو خيارات العلاج الأخرى.
إزالة السموم
تبدأ العديد من خطط العلاج ببرنامج لإزالة السموم للمساعدة في التخلص من إدمان الكحول في الجسم. غالباً ما يتمّ إجراء عملية إزالة السموم في مركز علاج خاص، ما قد يستغرق أسبوع واحد. نظراً لأن أعراض إزالة الكحول من الجسم يمكن أن تكون مزعجة، فقد يتم إعطاء المريض أيضاً أدوية للمساعدة في منع الرجفة، الهلوسة والتشنجات.
الاستشارة النفسية
قد يوصي الطبيب النفسي المدمن على الكحول بالخضوع لجلسات الاستشارة الفردية أو الجماعية. يمكن أن تكون مجموعات الدعم مفيدة بشكل خاص عند إجراء علاج لإدمان الكحول. يمكن أن تساعد المدمن مجموعة الدعم على التواصل مع أشخاص آخرين يواجهون تحديات مماثلة. يمكنهم المساعدة في الإجابة على الأسئلة وتوفير التشجيع والتوجيهات المناسبة.
العلاج الدوائي
على الرغم من عدم وجود "حبة سحرية" من شأنها أن تعالج الكحولية، إلا أن هناك أدوية معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء تستخدم لمساعدة الأشخاص الذين توقفوا عن الشرب في عملية الشفاء. حالياً، تمت الموافقة على ثلاثة أدوية في الولايات المتحدة لعلاج إدمان الكحول والتي تحتوي على بعض المواد الفعالة مثل disulfiram، acamprosate و naltrexone.
لقراءة المزيد حول الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!
ما رأيك ؟