تبدأ صعوبات النطق في الغالب في عمر مبكر، وتستمرُّ إلى سن متقدمة، في حين تتجلى صعوبة النطق في النفسية في ما تترافق معها من قلق عند ملاقاة الناس الغرباء، أو من تعرفون. إذا كنتم تشعرون وكأن الناس تنظر إليكم وتتفحَّصكم، وتكونون في غاية القلق من فعل شيء يثِير سخرية من حولكم، كما تشعرون ببعض الأعراض الجسدية كالخفقان والعرق ورجفة خفيفة في اليد، التّشخيص هو الأهمّ. فما هو دور التشخيص؟ وكيف يمكن علاج هذه الحالات؟.
مراحل العلاج
يجب زيارة طبيب نفسيٍّ، أو طبيب أنف وأذن وحنجرة، أو مُعالج للنُّطق للتّأكد من ذلك.
من الأمور المهمّة في العلاج أن يصل المرء، مهما حدث، إلى مرحلة قبول الذَّات، وبناء الثِّقَة بالنفس، من خلال تقبل النفس كما هي والشعور بالفخر والاعتزاز بالنفس دون تكبُّر وتعالي. إنَّ الشعور بالرِّضا عن النفس هذا يعطي شعور بالأمن والاطمئنان، وهو ما سيتيح لكم التَّقَدُّم في علاج صعوبة النطق.
تذكَّروا أنكم تحسنون الكلام في مواقف كثيرة، فحاولوا أن تركِّزوا اهتمامك على هذه الأوقات، بدل التركيز على الأوقات الأخرى التي تجدون فيها صعوبة في النطق، وكافئوا نفسك على الكلام الحسن، ولا تعاقبوها على صعوبة الكلام.
ويجب أن تحذّروا أولئك الذين يوجِّهون سهام السُّخرية والنقد لصعوبة النطق لديكم، فهذا يزيد المشْكلة ويعقِّدها.
الضغوط على الطفل أو الراشد
- توقعات الأهل أو الآخرين لكلام أو سلوك جيّد.
- الطلب من الطفل أو الراشد الذي يعاني من اضطرابات في التخاطب هي أن يلفظ أشياء معينة.
- رغبة الطفل أو الراشد في أن يسعد الآخرين.
- الحاجة إلى التواصل اللفظي.
ما رأيك ؟