عند حدوث الطلاق، يعاني الأزواج من تأثيرات هذا الأمر السلبية على نفسيتهم. فمنهم من يصاب بالكآبة والصدمة وآخرون يجدون صعوبة في إكمال حياتهم وتحمّل المسؤوليات الجديدة خصوصاً عند وجود الأطفال.
ما هي الأعراض السلبية للطلاق؟
يعاني الرجل أو المرأة بعد حدوث الطلاق من يعض الاعراض السلبية أبرزها:
الأرق
يجد المطلّقون أحياناً صعوبة في النوم ذلك لأن هرمون التوتر مرتفع في جسمهم وهم غير قادرين على التحكم به. فالأرق يتسبب بفقدان التركيز ويستنفذ كل الطاقة البدنية من الشخص.
الاكتئاب
يتعرّض بعض المطلّقين إلى الاكتئاب والشعور بالحزن الشديد بالإضافة إلى القلق والوحدة.
فقدان الشهية
يتسبب الحزن الشديد بانخفاض هرمون السيروتونين المسؤول عن انتظام الشهية في الجسم.
ضعف جهاز المناعة
إن الأرق واضطرابات النوم وفقدان الشهية هي من أبرز الأسباب المؤدية للشعور بضعف جهاز المناعة وزيادة احتمال الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد، الحمى وغيرها.
طرق الحدّ من التأثيرات النفسية السلبية للطلاق
إن طرق الحدّ من التأثيرات النفسية السلبية عديدة أبرزها:
البدء من جديد
من الضروري أن يفكّر الزوجان أن الطلاق ليس نهاية العالم وأن علقة واحدة فاشلة لا يعني أن كل العلاقات المستقبلية ستكون أيضاً كذلك. لذا على كل واحد منهما أن يتحلّى بالعزيمة والقوة لإكمال حياته والبحث عن النجاح فيها لأن الاستسلام لا يمكن أن يوصل إلى أيّ نتيجة سارّة.
الرياضة
إن ممارسة الرياضة والالتزام بنادي رياضي من الأمور التي تحدّ من تأثيرات الطلاق السلبية على النفسية. فالرياضة تعزّز انتاج الجسم لهرمونات السعادة التي تساعد على مكافحة الاكتئاب والحزن الشديد. كما أنه وبمجرّد قضاء الوقت في النادي الرياضي يتمكّن الشخص من بناء صداقات جديدة ومعارف جديدة تبعد الشعر بالوحدة.
النشاطات والسفر
من المهم وللحدّ من التأثيرات النفسية السلبية للطلاق، القيام ببعض النشاطات الترفيهية مثل الرقص، المشي في الطبيعة، ركوب الخيل. بالإضافة إلى بعض مشاريع السفر واكتشاف حضارات جديدة والتعرف إلى بلدان جديدة. ليس بالضرورة أن تكون تكلفة السفر عالية، بإمكانكم زيارة بعض البلدان القريبة، إلاّ أن تغيير الجوّ امر أساسي في هذه المرحلة.
لقراءة المزيد حول الطلاق إضغطوا على لروابط التالية:
5 اضطرابات نفسية قد تصيبك بعد الطلاق
221130111717186~.jpg)
ما رأيك ؟