التبول الليلي اللاإرادي هو حالة خروج البول لاإراديا أثناء النوم، و يمكن أن يستمر إلى سن البلوغ بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3%.
ويتسبب اليأس والقلق والارتباك، والاضطرابات النفسية والعائلية والاجتماعية في استمرار عملية التبول اللاإرادي عند البالغين، وقد أظهرت بعض الدراسات الطبية أن هناك علاقة ترابطية وثيقة بين فشل معالجة التبول اللاإرادي عند الأطفال وإصابتهم بنقص في سعة المثانة.
نوعان للتوبل اللاإرادي عند الكبار
يجب التمييز بين نوعين خلال طرح مرض التبول الليلي اللاإرادي عند الكبار:
- النوع الأول: وهو التبول في الفراش الليلي اللاإرادي الأولي المستمر، ففي هذه الحالة يبدأ التبول االلاإرادي من مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ وبدون انقطاع وبشكل مستمر يفوق 6 أشهر. هذا النوع يشكل 2-3% من حالات بول الفراش عند البالغين.
- النوع الثاني: وهو تبول الفراش الليلي اللاإرادي الثانوي فهو يحدث بعد فترة تحكم وجفاف ليلي قد تصل إلى سنوات قبل أن يعاود الظهور في سن البلوغ.
ماهي أسباب التبول في الفراش عند البالغين؟
هناك أسباب كثيرة لتبول البالغين في الفراش منها:
- اضطرابات المثانة.
- نوبات صرعية كبرى في الليل.
- مرض السكري.
- أعراض جانبية لبعض الأدوية،.
- العامل الوراثي ونقص في الذي يتحكم في عملية البول.
- أسباب نفسية مثل القلق النفسي والعاطفي، والتعرض للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال.
- المضايقات والكبت والكتمان الداخلي، وهذا يؤدي إلى نوع من الاحتقانات النفسية الداخلية، يتم التعبير عنها بآليات مختلفة منها التبول الليلي.
- شدة عمق النوم.
نصائح وإرشادات قد تساعد في تجنب التبول في الفراش
إليكم بعض النصائح لمساعدة الطفل أو البالغ على عدم التبول في الفراش:
- يجب عدم إعطاء شرابا قبل النوم.، وتجنُب المشروبات التي تحوي الكافيين، مثل الصودا والشاي فهذه المشروبات تزيد من سرعة إنتاج البول في الجسم.
- الحرص على الذهاب إلى المرحاض قبل النوم.
- تقديم الدعم الدائم لأن التبول مشكلة لا إرادية.
- حصر البول أثناء النهار، أي الانتظار وعدم الذهاب إلى الحمام رغم الشعور بالرغبة في التبول، لأن هذا يساعد المثانة على التوسع ويساعد صمامات المثانة على أن تكون أكثر قوة ولا تفتح لإخراج البول إلا حين الذهاب إلى الحمام.
- القيام بتحاليل للبول للتأكد والاطمئنان من عدم وجود التهابات في القناة أو المثانة البولية.
- في حال استمرت الشكوى من التبول اللا ارادي، فيجب عمل تحليل دم لتحديد منسوب كمية الهرمون المضاد لإدرار البول فهو المسؤول عن هذه الحالة ، فإذا كان هذا الهرمون منخفضا يكون العلاج باستخدام الدواء المناسب.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
ما يجب أن تعرفوه عن آلام التبول
ما رأيك ؟