مما لا شك فيه أن التعامل مع المراهق هو واحد من اصعب الأمور التي على الاهل الانتباه لها، نظراً لما يتركه هذا السن من تأثير ان سلبي أو ايجابي على حياة المراهق المستقبلية. وما يزيد الأمور تعقيداً ذاك المراهق الذي يعاني من عصبية قوية تكبل الأهل في طريقة التعاطي معه. فاذا كنت تعانين من هذه المشكلة مع ابنتك ما عليك سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي حيث سنقدم لك عدداً من النصائح التي تساعدك في الاجابة على السؤال الذي تطرحينه دوماً: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة العصبية.
نصائح للتعامل مع المراهقات العصبيات
ان التعامل معالمراهقة العصبية يحتاج الى الكثير من الصبر والدقة في التعامل، ومن هنا ينصح الاطباء النفسيون دوماً بالقراءة كثيراً حول هذه المرحلة لمعرفة خصائصها وطبيعتها للتعامل مع هذا النوع من المراهقات بطريقة جيدة، مع ضرورة التركيز على أهمية أن يكون التواصل مع هذه المراهقة مربوطاً دوماً بالهدوء التام وعدم الغضب ارتكازاً الى سياسة الاحتواء على الرغم من ان النتائج لن تظهر سريعاً بل انها تحتاج الى بعض الوقت حتى تبدأ بالظهور.
كما ينصح الاطباء النفسيون باحاطة المراهقة بالكثير من الاهتمام في التعامل نظراً لما يتركه هذا الأمر من تأثير ايجابي على سلوكياتها، لا سيما واذا ما تم شغل وقت فراغها بما يفيد ما يجعل شخصيتها تتغير وعصبيتها تتراجع كون هذه الانشطة ستساعد في اعادة تكوين شخصيتها، وتسمح لها بالتعرف على رفيقات صالحات ما يدفعها الى الاقتران بهن ومحاولة التمثل بشخصيتهن المحببة من قبل الكثيرين.
في هذا الاطار، يدعو الاطباء دوماً الى تفهم الحالة التي تمر بها المراهقة والتغييرات التي تطرأ على حياتها، والتحلي الدائم بالصبر، كما يحثون الأم على ان تعمل دوماً لأن تكون الصديقة المقربة من ابنتها، وان تعمل على تفهم مشاعرها والتقلبات التي تمر بها.
يقدم لكم موقع صحتي العديد من الطرق لتربية المراهقين الصحيحة:
ما رأيك ؟