إيذاء النفس هو من الحالات النفسية التي تشمل أي نوع من الممارسات التي يخضع فيها الشخص جسده للألم إرادياً، والمصاب بمرض إيذاء النفس غالباً يرى أن هذه الطريقة هي الأفضل للتعبير عما بداخله وتفريغ طاقة الكبت الإجتماعي أو النفسي التي يعاني منها، كما يرى أن إيذاء النفس هو وسيلة ناجحة لوضع حدّ لأفكاره وغضبه.
سلوكيات المريض
تتضمن سلوكيات إيذاء النفس ما يلي:
- الجرح
- عض أو ضرب النفس
- خدش أو خمش التقرحات (إن وجدت على الجسم)
- بلع أدوات حادة أو مواد سامة
- حرق النفس
وهنا نشير الى أن إيذاء النفس ليس بالضرورة محاولة للانتحار، حيث أن معظم من يقومون به يستخدمونه كأسلوب للتغلب على مشاعر صعبة أو مؤلمة.
كيف يمكن علاج حالة إيذاء النفس؟
لعلاج هذه الحالة هناك أساليب عديدة من العلاج النفسي التي قد أثبتت فعاليتها، وأهمها ما يسمى بالعلاج السلوكي الجدلي، حيث يقوم المعالج خلاله بإرشاد المصابين إلى طرق أخرى آمنة للتعامل مع مشاعرهم وانفعالاتهم.
كما وأن إيجاد حلول مناسبة للصراعات التي يعاني منها المصاب وإيجاد أساليب لترويض شعوره بالغضب يعتبران من ضمن أهداف هذا النوع من العلاج. كما أن العلاج بالأدوية النفسية يعطي نتائج ممتازة عندما يكون إيذاء النفس مرتبطاً بالاكتئاب والقلق.
أما عن الإدخال إلى مستشفى الرعاية النفسية، فهو عادة ما يستخدم في حالات قليلة لمن يقومون بإيذاء أنفسهم، فهناك حالات تستلزم إدخال المصاب إلى المستشفى، خصوصاً إذا كان مصاباً بأمراض نفسية أخرى.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع الغضب عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟