من الطبيعي أن الإنسان بات يعاني من حالات متواصلة من الإجهاد النفسي نتيجة نمط الحياة المتسارع والظروف المعيشية والإقتصادية الصعبة والضاغطة التي تجعل الفرد عرضة لعوامل كثيرة مثل التعب والقلق والتوتر بشكل الدائم، ما يمنعه بالتالي من العيش براحة وطمأنينة.
فما هي أبرز أعراض الإجهاد النفسي؟
تتعدد العلامات التي تدّل على المعاناة من الإجهاد النفسي، ومن أبرزها:
- القلق الدائم: مع العلم أن هذا الشعور قد يلازم الإنسان في مختلف مراحل حياته، ما يمنعه بالتالي من التقدّم والإندماج بمحيطه، لأنه يفضّل العزلة وعدم المواجهة.
- التَّوتر المتواصل: التوتر هو رد فعل طبيعي عند الإنسان، إلا أن الإفراط في مثل هذه المشاعر يهدد الفرد بالمعاناة من المضاعفات الجانبية الخطيرة الأخرى مثل إرتفاع معدل ضربات القلب وزيادة التنفس، مع تعرّق الجسم من دون أي أسباب مبررة.
- المشاكل الجسدية: لا تقتصر أعراض الضغط والإجهاد على الناحية النفسية فقط، حيث أن هذه الحالة قد تؤدي الى المعاناة من العديد من الإضطرابات الجسدية، مثل الشعور بالخمول والتعب، والمعاناة من الصّداع النِّصفي، وإضطرابات المعدة نتيجة المشاكل الهضمية، وعدم القدرة على النوم لفترات كافية ومتواصلة. كما نشير الى أن الضّغط الشّديد يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من نوبات الهلع التي تترافق مع آلام في الصدر، والهوس الدائم من الإصابة بأي مرض خطير.
- التقلّبات المزاجية: الإجهاد النفسي ينعكس على مزاج الفرد والتقلّبات الفكرية عنده، ما يترجم بسرعة الغضب والإنفعال، التي تتحوّل تدريجياً الى حالات من الكآبة والملل، والبكاء المستمر، أو الضحك الدائم المتواصل من دون سبب.
- التشوّش الذهني: إن المعاناة من حالات من التعب النفسي تحدّ من قدرة الفرد على التركيز، بسبب معاناته من الشرود الذهني، وفقدان الحيوية والنشاط بشكل شبه تام.
إليكم المزيد من صحتي عن أضرار الإجهاد النفسي وطرق علاجه:
ما هي أفضل الطرق للتخفيف من الإجهاد والاستمتاع بالحياة؟
الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!
هذا ما يفعله الإجهاد النفسي بصحتكم!
ما رأيك ؟