الزواج هو قرار مصيري يتخذّه الفرد للعيش برفقة شريك آخر طوال حياته بتفاهم وإنسجام. وعلى الرغم من أن الحبّ المتبادل والحفاظ على الحوار الدائم هو الوسيلة الأساسية لضمان نجاح وإستمرار هذا الرباط المقدّس، إلا أن الكثير من الظروف تنعكس سلباً على هذه العلاقة، لا سيما متطلبات الحياة الصعبة والضغوطات الكثيرة التي تسبب التوتّر اليومي، ما يؤثر بشكل واضح على الحالة النفسيّة عند الطرفين، ويهدد بفشل الحياة الزوجيّة.
فكيف يمكن تحقيق الراحة النفسية خلال الزواج؟
خطوات كثيرة تساعد على تحقيق الراحة النفسية بعد الزواج، ومن أبرز هذه النصائح الفعّالة التي من الممكن إعتمادها:
أولاً: التمتّع بالاستقلالية المطلقة في العلاقة من خلال حصر إتخاذ القرارات بالشريكين فقط بعيداً عن تدّخلات الأهل والأقارب وكلّ المحيطين. وهنا نشير الى أن الإستقلالية المعنوية والجسدية تحافظ على علاقة الزوجين من جهة، كما أنها تساعد على تحقيق الراحة النفسية المثالية للعيش بسعادة وإطمئنان من ناحية أخرى.
ثانياً: على الزوجين معرفة أن الراحة النفسية لا تتحقّق إلا من خلال الحفاظ على هامش من الحرية خلال الزواج، ما يضمن بالتالي التعامل مع بعضهما البعض على أساس المنطق وتبادل الأفكار والآراء بشكل دائم ومتواصل، لضمان إنجاح العلاقة ووقايتها من المخاطر التي تسبب فشلها.
ثالثاً: تعتبر الثقة المتبادلة من الأمور المهمة في الزواج، وذلك لأنها تساعد على زيادة مستويات السعادة والراحة من خلال الحدّ من مشاعر التوتر والإجهاد، وذلك لأنها من العوامل الأساسية التي تمنع حدوث أيّ مشاكل ناتجة عن الغيرة والشكّ.
رابعاً: إن الحفاظ على التواصل الدائم والمستمر بين الشريكين هو من الأمور المهمة التي يجب الحفاظ عليها حيث أنها تزيد من الراحة النفسية بشكل كبير بعد الزواج، من خلال تعزيز القدرة في الوصول الى حلول مشتركة لكافة أنواع المشاكل والصعوبات، من دون أن تنعكس بشكل سلبي على العلاقة الزوجية.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق الحفاظ على الزواج:
لراحة نفسية مطلقة ... إلجأوا دائماً الى المسامحة!
ما رأيك ؟