غالباً ما يبحث الزوجين عن الراحة النفسية والسعادة بعد الزواج، والتي قد تكون نسبية وتختلف طبعاً من شخصٍ لآخر. لذا وللاطلاع أكثر على طرق تحقيق الراحة النفسية، لا بدّ أن تتابعوا قراءة السطور القادمة.
الراحة النفسية بعد الزواج
يمكن تحقيق الراحة النفسية بعد الزواج من خلال اتباع بعض الطرق المهمة:
- الاستقلالية: أي الاستقلال التام بالقرار والحياة عن الاهل والأقارب وكلّ المحيطين. بمعنى انه من الضروري ان يتحمل الزوجين مسؤولية القرارات داخل بيتهما الزوجي دون اللجوء إلى استشارة أحد او الاخذ برأيه. فالاستقلالية المعنوية والجسدية، مقابل الاتحاد الزوجي، هو من بين الأمور التي تساعد على تحقيق الراحة النفسية بعد الزواج.
- هامش الحرية: إن الراحة النفسية بعد الزواج لا تتحقّق بدو هامش الحرية الذي يحترمه الزوجين ويتعاملان على أساسه مع بعضهما البعض. فمثلاً، على الطرفين ان يحترما آراء بعضهما البعض، ويأخذاها بعين الإعتبار طبعاً.
- الثقة: إن بناء الثقة وتعزيزها هي من الأمور المهمة في الزواج، وهي التي تمنع حدوث مشاكل عديدة مثل الشكّ، الكذب وغيرها من الأمور. فالثقة المتبادلة تساعد كثيراً على زيادة مستوى السعادة وتبعد كثيراً التوتر والإجهاد عن الزواج.
- التواصل: إن التواصل هو من الأمور المهمة التي من شأنها ان تزيد من الراحة النفسية بعد الزواج. فالتواصل الدائم والمستمرّ يساعد الزوجين على حلّ المشاكل التي يواجهانها، دون ان يسمحا لها بالتأثير السلبي على علاقتهما الزوجية.
- تحقيق رغبة الأبوة والأمومة: إن الراحة النفسية بعد الزواج يمكن تحقيقها أيضاً من خلال الإنجاب، وتحقيق الرغبة في أن يصبح الزوجين أباً وأماً. ففكرة العناية بالطفل وتربيته، لا وبل تأسيس عائلة صغيرة حقيقية، من شأنه ان يولّد مشاعر الفرح والسعادة ويبعد تماماً المشاكل والتوتر والإجهاد التي قد يواجهها الزوجين بعج الزواج.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟