كثيراً ما نسمع أن الفرد يعاني من متلازمة القولون العصبي، هذه الحالة التي تعدّ من أكثر أمراض الجهاز الهضمي الشائعة والمنتشرة، الى تسبب أوجاع البطن المتكررة، والتي تترافق مع عدم إنتظام في عملية التغوّط نتيجة المعاناة من حالات من الإسهال والإمساك المتكررة أو المتناوبة، فضلاً عن زيادة الغازات والإنزعاج بفعل إنتفاخ البطن.
وللتخفيف من أعراض هذه الظاهرة المرضيّة المقلقة، لا بدّ من الإلتزام بحمية غذائية محددة، وذلك من خلال الإلتزام بهذه التفاصيل التالية:
أولاً: من الضروري تجنّب تناول الأطعمة التي تسبّب الانتفاخ وتزيد من غازات البطن، ومن أنواع هذه المأكولات بالتحديد كافة أنواع المشروبات الغازيّة والكحوليّة والتي تحتوي على الكثير من الكافيين، إضافة الى القليل من الخضروات كالملفوف والبروكلي والقرنبيط، والحبوب والبقوليات.
ثانياً: الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الأساسية للتخفيف من إلتهابات وإضطرابات القولون، والتي تساعد بالمقابل على تسهيل عملية الهضم والوقاية من الإمساك والإنتفاخ. ومن هذه المأكولات بعض أنواع الخضروات والفاكهة مثل الكمثري والتفاح والتوت الأحمر والموز والبرتقال.
ثالثاً: الحصول على كميات كافية من الحبوب الكاملة من خلال تناول المعكرونة البنية والأرز البني والخبز الأسمر والدقيق الأسمر والشوفان هو أمر ضروري لصحّة القولون، حيث أنها تزوّد الجسم بالعديد من الفيتامينات والألياف والمعادن والأحماض الدهنية الضرورية في هذه الفترة.
رابعاً: يجب الحرص على تفادي الأطعمة الغنيّة بالدهون، والتي تكون منخفضة بالألياف، ما يؤدي الى تفاقم الاعراض عند الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، ولتعزيز الشعور بالراحة بشكل أكبر ننصحكم بإسبتدال هذه الأنواع بالدهون الصحيّة غير المشبّعة التي يسهل هضمها والمفيدة للقولون، والتي يمكن الحصول عليها من خلال بعض المنتجات الطبيعية مثل زيت الزيتون واللوز والأفوكادو، والأسماك مثل السلمون.
خامساً: من الأمور الصحيّة جداً في هذه الفترة الحصول على كوب من اللبن يومياً، حيث أن الزبادي يتميّز بغناه بالعديد من الخمائر الصحيّة التي تعمل على تحسين عملية الهضم وحركة المعدة وتهدئة إلتهابات القولون.
إليكم المزيد من صحتي عن تغذية مرضى القولون:
علاقة وطيدة تربط بين القولون والدورة الشهرية... إليكِ تفاصيلها!
ما هو الرّجيم الأفضل لمرضى القولون العصبي؟
ما رأيك ؟