هذه هي أعراض ومضاعفات نزول المشيمة

هذه هي أعراض ومضاعفات نزول المشيمة

ماهي اعراض نزول المشيمه

يبدأ تكوّن المشيمة placenta مع بداية تكوّن الجنين، وهي تتطوّر بالتدريج خلال أشهر الحمل وبالتزامن مع تطوّره. ولكن هل تعرفين ما هو الدور الذي تلعبه المشيمة في الحمل، وأين هو موقعها الطبيعي؟ وماذا يحصل إذا كانت في مكان غير صحيح أو إذا تحرّكت من مكانها الطبيعي؟ الأجوبة في هذا المقال من موقع صحتي.


ما هو دور المشيمة؟

المشيمة هي عبارة عن كتلة من الأنسجة والأوعية الدموية والخلايا تتصل بالجنين الصغير من خلال الحبل السري، وبجدار الرحم بواسطة الشرايين التي تتولى مهمة نقل الغذاء والأوكسيجين إلى الجنين، وتقوم مهمتها على تزويده بالدماء التي تحمل له الغذاء والأوكسيجين كما أنها تساهم في حمايته من الأمراض والالتهابات والعدوى الفيروسية التي يمكن أن تصيبه خلال فترة نموه داخل الرحم. وهي ترافق الجنين طيلة فترة الحمل، ويقوم الطبيب بإخراجها من الرحم بعد الولادة مباشرة.

أين تقع؟

إن الموقع الطبيعي والصحيح للمشيمة هو في المنطقة العليا من الرحم، أي أنها تكون عادة بعيدة عن عنق الرحم وعن منطقة البطن السفلى. ويوصف هذا الموقع بالطبيعي والصحي لأنه يفسح المجال للولادة الطبيعية من دون مشاكل.

أعراض نزول المشيمة

يمكن تحديد موقع المشيمة خلال الشهر الرابع من الحمل، ولكن التأكيد على موقعها النهائي لا يمكن أن يحصل قبل الشهر السابع، حينها يستطيع الطبيب أن يحدد المكان الذي تتمركز فيه المشيمة والذي ستحافظ عليه بنسبة 90% حتى موعد الولادة.

فإذا كانت في الموقع الذي وصفناه سابقاً تكون إذاً في موقعها الطبيعي، أما إذا كانت متمركزة في مقدّمة الرحم أو في أسفله، فعندئذ تكون "نازلة" أو أمامية.

ومن الممكن أن تكون المشيمة النازلة في وضعيّتين مختلفتين، فهي من الممكن أن تغطي عنق الرحم ولكن بشكل جزئي، وهي في هذه الحالة وفي أغلب الأوقات، تعود وترتفع إلى موقعها الطبيعي قبل الولادة.

الوضعية الثانية هي المشيمة التي تغطي عنق الرحم بالكامل وتكون متمركزة أمام الجنين، أو تكون في بعض الأحيان ملتصقة بجدار الرحم في مكان جرح ولادة قيصرية سابقة، فإنها في هذه الحالة لن تتحرك من مكانها، كما أن وضعيتها هذه من الممكن أن تعيق وصول الغذاء والأوكسيجين إلى الجنين، أي أن تعيق تأديتها لوظيفتها الأساسية.

هل من أعراض؟

في أكثر الأوقات لا تكون هناك أي أعراض لنزول المشيمة، ولكن اكتشاف هذه الحالة يتم خلال التصوير بالموجات الصوتية.

في هذه الحالة، يطلب الطبيب من المرأة الحامل الراحة التامة والامتناع عن رفع الأشياء الثقيلة الوزن، والمتابعة الطبية بشكل مكثّف لمراقبة وضعية المشيمة للتصرّف إذا حدث أي طارئ. وإذا لم تعد المشيمة إلى وضعيتها الطبيعية قبل موعد الولادة، لا يكون أمام الطبيب أي خيار غير اللجوء إلى الولادة القيصرية.

إقرئي المزيد حول المتابعة الصحية للحامل:

ما هي الفحوصات الطبّية الضرورية خلال فترة الحمل؟

3 أسئلة لا تترددي في طرحها على طبيبك خلال الحمل!

 هذه الاختبارات تؤمن سلامتك والجنين فلا تفوتيها!

‪ما رأيك ؟