يتضمن الحمل بعض التغييرات الواضحة في جسمك، كلّ ذلك نتيجة نموّ الجنين في رحمكِ. وبينما أنتِ تتعاملين مع التعب، آلام الثدي، الغثيان وغيرها من الأعراض، يركز جسمكِ بشكلٍ خاص على تطوير المشيمة. فما هي إذاً المشيمة؟ وما هو دورها؟
ما هي المشيمة؟
يمرّ جسمك بتغيرات سريعة أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأولى. لدعم هذه العملية، أنتِ بحاجة إلى شريان حياة لمساعدة طفلكِ على الأكل والتنفس. توفر المشيمة، وهي عضو ينمو داخل الرحم، الاتصال بينك وبين طفلكِ.
هذا الاتصال (عبر الحبل السري) هو ما يساعد في الحفاظ على نمو طفلك طوال فترة الحمل. تنتقل العناصر الغذائية والأكسجين والأجسام المضادة الضرورية من المشيمة عبر الحبل السري وإلى طفلكِ.
تعمل المشيمة أيضاً في الاتجاه المعاكس، مما يعني أنها تزيل الفضلات وثاني أكسيد الكربون من دم الطفل إلى دمك. نظراً لأن المشيمة تحافظ على دمك منفصلاً عن دم طفلك، فإنها تساعد أيضاً في إبعاد بعض البكتيريا والفيروسات عن الرحم، مما يحمي الجنين من العدوى.
بالإضافة إلى كونها شريان حياة لطفلكِ، فإن المشيمة تنتج وتفرز الهرمونات مباشرة في مجرى الدم للمساعدة في دعم الحمل ونمو الجنين. تشمل هذه الهرمونات: البروجسترون، الإستروجين، الأوكسيتوسين، موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية واللاكتوجين المشيمي البشري.
كيف تحافظين على صحة المشيمة؟
- من المهم زيارة مقدم الطبيب بانتظام أثناء الحمل للتحقق من أي مشاكل في المشيمة. أخبري طبيبك إذا كنتِ قد عانيتِ من مشاكل في المشيمة في حمل سابق، أو إذا أجريتِ أي عملية جراحية في رحمكِ.
- لا تدخني أثناء الحمل لأن هذا يزيد من احتمالية إصابتك بمشاكل في المشيمة. استشيري طبيبكِ دائماً قبل تناول أي أدوية، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والعلاجات الطبيعية والمكملات أثناء الحمل.
تحدثي مع طبيبك إذا كانت لديك أية مخاوف، أو إذا واجهتِ:
- آلام شديدة في البطن أو الظهر
- نزيف مهبلي
- تقلصات
- أي صدمة في بطنك، على سبيل المثال من السقوط أو حادث سيارة
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!
ما رأيك ؟