كثير من الأزواج يشعرون بالقلق خلال فترة معينة من الحمل حول صحة الجنين وإمكانية أن يكون مصاباً بأحد أنواع التشوّهات، كما أن الكثير من الأمهات يأخذن هذا الموضوع بعبن الإعتبار قبل البدء بالتخطيط للحمل، بقصد تفادي هذا النوع من المشاكل والحصول على حمل صحي وطفل سليم.
لذلك يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات أثناء فترة الحمل للكشف على صحة الجنين والتأكد أن كل شيء يسير على ما يرام.
إتخاذ القرارات بخصوص إجراء الفحوصات
عندما يخبر الطبيب المرأة عن الفحوصات ويشرح لها ماهيتها، هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يوجّهها بطريقة موضوعية، ولكن يبقى القرار لها ولزوجها باتخاذ قرار إجراء الفحوصات، وذلك بعد أن يفكرا ملياً بالطريقة التي سيتصرفان بها إذا حصل وكشفت الإختبارات وجود مرض في الجهاز العصبي أو حالات خاصة ناتجة عن خلل في تكوين الكروموزومات مثل متلازمة داون أو التقزّم.
تكشف هذه الإختبارات عن إمكانية إصابة المولود بأحد أمراض الدم المزمنة مثل فقر الدم المنجلي الذي يتطلب الكثير من العناية بعد الولادة وطوال الحياة، وذلك عن طريق الالتزام بالعلاج والحاجة إل عمليات نقل دم بشكل منتظم.
وتكشف الاختبارات خلال الحمل أيضاً عن وجود الأمراض المزمنة الأخرى مثل التلاثيميا، والتليّف الكيسي الذي يؤدي إلى خلل في عمل الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان مثل القلب والرئتين.
كما أنها تساعد على الكشف عن إذا ما كان الجنين يعاني من أي نوع من التشوّهات أو من الأمراض العصبية مثل الخلل في الحبل الشوكي، متلازمة داون وغيرها من الأمراض التي يمكن أن ينتج عنها طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة.
الهدف منها
وتلعب اختبارات الكشف عن تشوّهات الحمل دوراً في ما يلي:
- التأكيد على أن الجنين ينمو بطريقة سليمة وهو بصحة جيدة.
- الإشارة إلى أنه يعاني من الخلل الكروموزومي، وتمنح الطبيب الفصة للغوص أكثر في الاختبارات لتحديد نوع المشاكل التي يعاني منها الجنين بدقة. كما أنها تمنح الأهل الوقت الكافي لاستقبال الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة والتحضّر للاهتمام به.
- وأيضاً، تمنح هذه الإختبارات الطبيب والأهل إمكانية اتخاذ القرار بإنهاء الحمل إذا كان هنالك ضرورة لذلك، للمحافظة على صحة الأم.
إقرئي المزيد عن المشاكل التي يمكن أن يواجهها الجنين في الرحم:
هذه هي الأسباب التي تؤدي إلى تضخم الجنين في الرحم
ما رأيك ؟