تعتبر فترة الحمل الأكثر دقة وصعوبة على الإطلاق، بحيث أن المرأة الحامل تشعر بالقلق حيال كل شيء. فهي تتساءل باستمرار حول نوعية الأطعمة الصحية التي يجب أن تتناولها، إمكانية ممارسة الرياضة، طرق التوفيق بين العمل والأمومة بمجرد وصول الطفل...
بعض التوتر أثناء الحمل أمر طبيعي، تماماً كما هو الحال في أوقات الحياة الأخرى. ولكن إذا أصبح الانفعال مستمراً، فقد تكون التأثيرات على الأم والطفل دائمة.
هل الانفعال يؤثر على الجنين؟
إذا عانت الأم من الضغوطات العصبية والإنفعالات المستمرة لفترة طويلة من الوقت أثناء الحمل، فيزيد بالتالي مستوى تركيز هرمونات التوتر في السائل الأمنيوسي، كما ثبت من قبل فريق متعدد التخصصات من الباحثين من جامعة زيورخ. ومع ذلك، لا يبدو أن لحالات الإجهاد على المدى القصير تأثير على تطور الجنين.
من هنا إن الشعور باستمرار للبقاء على أهبة الاستعداد، والاضطرار دائماً إلى الاعتناء بكل شيء، وعدم القدرة على إيجاد توازن: إذا تعرضت الأم الحامل لضغوط شديدة على مدى فترة زمنية أطول، فإن خطر إصابة الطفل الذي لم يولد بعد بمرض عقلي أو جسدي في وقت لاحق من الحياة - مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHDأو أمراض القلب والأوعية الدموية - يزيد. من هنا، وبالتعاون مع مستشفى جامعة زيوريخ ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، اكتشف باحثون من جامعة زيورخ أن الإنفعال على الأم يمكن أن يغير الأيض في المشيمة ويؤثر على نمو الطفل الذي لم يولد بعد.
كيفية التقليل من الإنفعال على الجنين
- في بعض الأحيان، يكون من المفيد التحدث إلى امرأة حامل أخرى، يمكن ان تساعد في حلّ بعض المشاكل التي تواجهكِ خلال الحمل.
- أو قومي بتدوين الأفكار التي تجعلك مستيقظةً في الليل؛ في بعض الأحيان، يمكن تساعدك عملية تدوينها على الورق اتباع نهج أكثر وضوحاً لحل المشكلات.
- قد ترغبين أيضاً في التفكير في ممارسة اليوغا قبل الولادة؛ ليس فقط الاسترخاء ، ولكن اليوغا وسيلة رائعة للحفاظ على لياقتك البدنية والصحية. كما ويمكن أن يساعدك أخذ نفساً عميقاً أو المشي لمدة 30 دقيقة خلال اليوم لتعزيز هرمونات السعادة والتخلص من التوتر.
لقراءة المزيد عن الجنين إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟