يعني الوحام الرّغبة الشديدة التي تشعر بها الحامل عادةً في شرب أو تناول بعض الأطعمة أو المشروبات، التي لم تكن تحبّها أو ترغبها في السابق في بعض الأحيان، كما يحصل خلال الوحام أن تجد الحامل نفسها تحبّ بعض الأطعمة أو الروائح التي كانت تكرهها في السابق أو تكره ما كانت تحبّه.
ماذا يعني أن تكون الحامل قد بلغت الأسبوع السابع من دون أن تشعر بالوحام؟ وهل هذا مُقلق؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
هل الحمل من دون وحام طبيعيّ؟
يُعتبر الوحام أحد علامات الحمل الطبيعيّة إلا أنّه ليس شرطاً أن تشعر به جميع الحوامل؛ حيث أنّ البعض لا يشعرنَ بالوحام طوال فترة الحمل.
ومثلما تختلف أعراض الحمل بين حاملٍ وأخرى وبين تجربة حمل للحامل نفسها وأخرى، من الطّبيعي مُلاحظة خلو فترة الحمل من الوحام؛ الذي قد يكون صعباً في بعض الأحيان خصوصاً في حال الوحام على أشياءٍ غير موجودة أو موسميّة، ما يُسبّب لها وللمُحيطين بها بعض الإنزعاج والقلق.
ما سبب الوحام؟
عادةً ما يبدأ الوحام عند الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، ويعتمد هذا الأمر على العديد من العوامل كالهرمونات والعوامل النفسيّة، كما أنّ وجوده أو غيابه قد يكون مُرتبطاً بالتقلّبات الهرمونيّة التي تحصل في جسم الحامل.
فلا يوجد سببٌ معروفٌ للشّعور بالوحام أثناء الحمل، فهو قد يحصل نتيجة التغيّرات الفسيولوجية والهرمونيّة والنفسيّة التي تطرأ على الجسم بسبب الحمل، كما أنّ الوحام قد يرتبط بوجود نقصٍ في مستوى الحديد في جسم الحامل .
هل يؤثّر غياب الوحام على صحّة الجنين؟
لا يؤثّر وجود الوحام أو غيابه على صحّة الجنين، كما أنّه لا يُشير إلى وجود مشاكل خلال الحمل.
تجدر الإشارة إلى أنّه في حال شعور الحامل بالوحام، لا بدّ أن يقتصر تناولها للأطعمة والمشروبات التي تشتهيها على العناصر المُفيدة لصحّتها وصحّة جنينها مع ضرورة الإبتعاد عن كلّ ما قد يُضرّ بسلامة الحمل كالتدخين على سبيل المثال.
من هنا، فإنّ غياب الوحام أثناء الحمل يُعتبر أمراً طبيعياً ولا يدعو للقلق، حتّى بعد بلوغ الحامل الأسبوع السابع أو الشهر الثاني من الحمل.
لقراءة المزيد عن وحام الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
الوحام لدى الحامل... متى يبدأ؟ ومتى ينتهي؟
ما رأيك ؟