وزن الطفل وطوله عند الولادة للتنبؤ بالاضطرابات النفسية

وزن الطفل وطوله عند الولادة للتنبؤ بالاضطرابات النفسية

يولد الاطفال أحياناً بوزن منخفص عن المستوى الطبيعي ما يستدعي اخذ العديد من الاجراءات الاحتياطية لتغذيته وزيادة مناعته، كما يمكن ان يولد بوزن عالٍ وذلك بحسب التكوّن الجيني الخاص به. لكن هل تصوّرتِ يوماً أنّه يمكن اعتبار وزن طفلك عند الولادة بمثابة مؤشر لتحديد إذا كان سيعاني من اي اضطرابات نفسية؟. اليكِ المعلومات المستقاة من دراسات حديثة في هذا المجال.

 

التوحد والفصام

 

توصّل باحثون في مركز كوبنهاغن للتطور الاجتماعي بالتعاون مع جامعة يال الاميركية الى الكشف انّه يمكن التنبؤ بالاصابة باضطرابات الصحّة النفسية كالتوحّد والفصام في مرحلة النضج من خلال الوزن عند الولادة. وهذا ما تمّ استنتاجه من خلال دراسة حالة ١.٧٥ مليون من المواليد الدنماركيين وقد تمّت متابعتم خلال ٣٠ عاماً لتحديد كلّ عوامل الخطر التي يمكن ان تسبّب اضطرابات الصحّة النفسية.

 

والنتيجة بيّنت أنّ الوزن له دور اساسي في تحديد الاضطرابات، ما يمكن تفسيره بسلوكيات بعض الجينات في جسم الانسان وهي تؤثر على توازن النمو البدني والنفسي. وكذلك الامر بالنسبة للطول الذي يمكن ان يحدّد مدى الاصابة بالاضطرابات، إذ أنّ الاطفال الذي يولدون اعلى من الطول المتوسط بـ٢ سنتمتر لديهم قابلية اكبر للتعرّض لمرض التوحد، بينما الذين يولدون اقلّ من المتوسط فلديهم قابلية للاصابة بمرض الفصام

 

كلّ ما تحتاجين معرفته عن طفلك وحالته الصحّية تجدينه عبر هذا الرابط

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟