كيف يؤثّر تدخين الرجل على فرص الحمل؟

كيف يؤثّر تدخين الرجل على فرص الحمل؟

تأثير تدخين الرجل على فرص الحمل

يُعتبر التّدخين من العادات السيّئة التي تُضرّ الجسم من نواحٍ مُختلفة وخصوصاً في ما يتعلّق بالخصوبة والحمل والإنجاب. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيفيّة تأثير تدخين الرّجل على فرص الحمل.

 

7 آلاف مادة كيميائيّة تنتشر في الجسم

 

عندما يُدخّن الزوج، تنتشر أكثر من 7 آلاف مادة كيميائيّة ضارّة في كلّ أنحاء جسمه، كما تستنشق الزّوجة هذه المواد بشكلٍ سلبي؛ ما يؤدّي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة لدى كلّ من الزّوج والزّوجة حيث يكون التدخين في هذه الحالة سبباً لتأخّر الحمل أو حتّى الإصابة بالعقم في بعض الحالات.

 

تشويه الحيوانات المنويّة

 

يُمكن أن يؤدّي دخان السجائر إلى تشويه معظم الحيوانات المنويّة التي يُنتجها الزّوج المُدخّن وإتلاف الحمض النووي الموجود بها، ما يتسبّب بإضعاف قدرة الحيوان المنويّ على تخصيب البويضة، وحتّى إذا تمكّن أحد الحيوانات المنويّة من الوصول بسلام إلى البويضة واختراقها، فإنّ فرص إنجاب طفلٍ غير سليم قد تكون مرتفعةً في هذه الحالة.

 

التّدخين والعجز الجنسي

 

يُشكّل التّدخين واحداً من العوامل الرّئيسة لظهور أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة النظاميّة، التي قد يؤدّي تضرّرها إلى الإصابة بمُشكلة الضّعف أو العجز الجنسي.

وتُعدّ مشاكل الأوعية الدمويّة العامل الأكثر شيوعاً لاضطرابات الأداء الجنسي، ما يؤدّي إلى عدم القدرة على الانتصاب بسبب تضرّر الأوعية الدمويّة؛ وهذا عادةً ما يحدث نتيجة خللٍ في استرخاء العضلات الملساء الموجودة في الأوعية الدمويّة في الجسم الإسفنجي في العضو الذكري.

 

تدخين الزوج وخصوبة المرأة

 

يُضرّ التدخين السلبي بخصوبة المرأة كما لو كانت هي التي تُدخّن السجائر بنفسها، إذ أنّ التعرّض لدخان السّجائر ولو لبضعة أيّامٍ فقط يُمكن أن يؤثّر سلباً على الصحّة العامّة والخصوبة أيضاً، ما يعني أنّ مُشاركة المنزل نفسه مع زوجٍ مُدخّنٍ قد يؤدّي إلى عواقب وخيمة في ما يتعلّق بالخصوبة.

 

هذا يعود إلى أنّ المواد الكيميائيّة الموجودة في دخان السّجائر تُساهم في تقليل هرمونات الأنوثة التي تُساعد في إتمام عمليّة التبويض وتُقلّل من مخزون المبيضين؛ ما يُضعف من خصوبة الزوجة وقد يؤدّي إلى بلوغها سنّ اليأس مبكراً، بالإضافة إلى التّأثير السلبي الذي تتركه على عنق الرّحم وقناتَي فالوب.

 

من هنا، فإنّ الإقلاع عن التّدخين قد يكون الخيار الأنسب لتعزيز فرص الحمل، حيث يُشار إلى أنّ جودة الحيوانات المنويّة عند الزّوج غالباً ما تتحسّن بعد نحو 3 أشهر من التوقّف الكلّي عن التدخين، ويقلّ خطر تشوّه الحيوانات المنويّة وتزداد الخصوبة بشكلٍ تدريجي.

 

لقراءة المزيد عن الخصوبة وفرص الحمل إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟