قد يحتاج طفلك أحياناً للذهاب إلى المستشفى، أمّا لإجراء فحوصات طبية بسيطة، أو لإتمام علاج ما. في أية حالة، إنّ بقائه في المستشفى لأكثر من يوم هو أمر صعب لأنّه قد يعتبر المستشفى مكاناً يتم أخذه إليه لمعاقبته. ولذلك، عليك أن تكوني مستعدة لمواجهة الطفل وتأمين جميع أنواع التسلية.
مساعدة الطفل على تخطّي المرحلة
من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالملل أثناء بقائهم في المستشفى. لذلك يمكنك تسلية طفلك من خلال أن تجلبي له كتب التلوين وبعض الألعاب المختلفة، مما سيشغله لبعض الوقت ويبعد عنه الملل. واحرصي على أن تكون غرفة طفلك في المستشفى مضيئة وتدخلها أشعة الشمس، فيشعر أنّ غرفته في المستشفى مثل غرفته في المنزل عن طريق إحضار ألعابه وبعض أغراضه الخاصة ليشعر أنه مرتاح.
اصطحبي طفلك للتجول في المستشفى، لأنّه مكان جديد بالنسبة له، وأحضري بوالين وورود له كل يوم. كما شجّعيه على قضاء وقته داخل المستشفى بقراءة الكتب أو القصص. وإذا كان لم يتعلم القراءة بعد، فيمكنك أن تختاري له كتباً أو قصصاً بصور يمكنه من خلالها تعلّم الأشكال والألوان والحروف الأبجدية.
ومن المهمّ أن يستمع طفلك إلى الموسيقى. لذلك، أحضري له مجموعة من الأقراص المدمجة لموسيقاه المفضلة، ما سيبعد تفكيره عن الألم الذي يشعر به. بالإضافة إلى إعطائه صورة مع أصدقائه أو أقاربه، ما سيساهم في رفع روحه المعنوية.
وأخيراً، تحدثي مع طفلك دائما وأنتم في المستشفى وأخبريه أنك تحبيه، واطلبي من الأصدقاء والأقارب أن يقوموا بزيارتكم.
ما رأيك ؟