تواجه الحامل العديد من الأعراض والمشاكل الصحية أثناء الحمل، ويعود ذلك بالأساس إلى التقلّبات الهرمونية التي تطرأ على الجسم ولا يكون معتاداً عليها من قبل. وضيق التنفس الذي يُعتبر من أبرز الأعراض، نكشف كيف يمكن التعامل معه في الشهر الأول من الحمل للتخفيف من تأثيراته السلبية.
الوقوف والجلوس باستقامة
للتخفيف من ضيق التنفس في الشهر الأول من الحمل، لا بدّ أن تحرص الحامل على الاستقامة في وضعيّات جسمها المتعدّدة خصوصاً أثناء الوقوف والجلوس. هذا الأمر من شأنه أن يوسّع مساحة الرئتين وأن يسمح للهواء بالدخول بشكلٍ أفضل إليها.
النوم على الجانب الأيسر
يُنصح بالنوم على الجانب الأيسر أثناء الحمل، وخصوصاً في حال المعاناة من صعوبة أو ضيق في التنفس. فحتّى لو لم يكن بطن الحامل كبيراً جداً أي قبل بلوغ المراحل المتقدمة من الحمل، يبقى الجانب الأيسر هو الأفضل للنوم ولمساعدة الحامل على التنفس بشكلٍ أفضل.
ممارسة تمارين التنفس
يمكن ممارسة تمارين التنفس يومياً في الشهر الأول من الحمل، للتخفيف من ضيق التنفس الذي يكون مزعجاً في بعض الأحيان ويسبب عدم ارتياح للحامل. هذه التمارين تزيد من قدرة الرئتين على استنشاق نسبة إضافية من الهواء الذي تحتاج إليه الحامل وجنينها.
ممارسة اليوغا
تمارين اليوغا مهمّة لتنظيم التنفس والسيطرة عليه والمساعدة على التخفيف من صعوبته أثناء الشهر الأول من الحمل. وتساعد اليوغا أيضاً الحامل في عدّة جوانب أبرزها أنّها تخلّصها من التوتر والقلق وتؤمن لها الاسترخاء الذي تحتاج إليه.
القيام بنشاط بدني خفيف
يُنصح باستشارة الطبيب بشأن الأنشطة البدنية الخفيفة التي يمكن القيام بها خلال الحمل وخصوصاً في الشهر الأول، للوقاية من ضيق التنفس والتخفيف منه وتنظيم التنفس أثناء تبادل الحديث.
تجنّب المهام المرهقة
يؤدي القيام ببعض المهام المنزلية الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة إلى التأثير سلباً على التنفس، خصوصاً في حال المعاناة من عارض ضيق التنفس في الشهر الأول. يُنصح بتجنّب القيام بأعمال شاقة وطلب المساعدة عند الحاجة.
عادةً ما يظهر ضيق التنفس في الشهر الأول من الحمل وتزداد صعوبته مع تقدّم الحمل وزيادة ضغط الجنين على القفص الصدري عند الحامل، إضافة إلى ارتفاع حاجة الجنين للأوكسيجين مع كبر حجمه ونموّه.
اقرأوا المزيد عن ضيق التنفس عند الحامل عبر موقع صحتي:
221229032146720~.jpg)
ما رأيك ؟