تكون فترة الحمل مصحوبة عادة، بظهور علامات الحمل، بعضها يتلاشى سريعاً، وبعضها الآخر يدوم لوقت أطول. وتشعر المرأة الحامل بالكثير من المتغيّرات الجسدية، لا يجب أن تقلقها لأنّها جزء من الحمل ولكن يجب أن تكون على دراية جيّدة بها لكي تعرف كيف تتأقلم معها.
على نطاق الثدي
تلاحظ معظم النساء الحوامل، حدوث تغيرات في شكب الثدي خلال فترة الحمل، حيث يكبر حجم الثديين، كما تزيد كتلة الأنسجة الدهنية في الثدي، ويصبح بالتالي صلبًا وحسّاسًا خلال الأشهر الأولى والأخيرة من الحمل. وقد تظهر الأوردة الزرقاء عند زيادة تدفق الدم إلى الثديين. كذلك يمكن أن يصبح لون الحلمتين داكنًا وفي بعض الأحيان، قد يتسرب سائل كثيف (اللبأ) من الثديين.
الشعور بالإرهاق
إن طفلك ينمو ويحتاج الى المزيد من الطاقة وهو يأخذها منكِ لذا تشعرين بالإرهاق الشديد في الايام الاولى من الحمل. وأحياناً، قد يدلّ ذلك على وجود فقر الدم أي إنخفاض مستويات الحديد في الدم، وهي ظاهرة شائعة أثناء الحمل.
غثيان الحمل
من الشائع جدا أن تشعري بالغثيان عندما تكونين حاملاً. وغالبًا ما يظهر الغثيان في بداية الحمل، عندما يبدأ الجسم بالتعود على مستويات الهرمونات العالية. وغالباً ما يزول الغثيان في الشهر الرابع من الحمل. قد تشعرين بالغثيان خلال جميع ساعات النهار، ولكن غالبًا ما يزداد الغثيان في الصباح، عندما تكون المعدة فارغة، أو إذا لم تتناولي الطعام بكمية كافية.
كثرة التبول
ينمو رحمك وطفلك ما يخلق ضغطاً على المثانة. والضغط الحاصل على المثانة يسبّب الحاجة المتكررة للتبول، خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وسوف تعود هذه الظاهرة مرة اخرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، عندما ينزل رأس الطفل الى منطقة الحوض قبل الولادة.
نزف وتورّم اللثة
التغيرات في مستويات الهرمونات في الدم، يمكن أن تؤدي إلى تورّم وتحسّس اللثة، وقد تلاحظين أنها تميل إلى النزف بسهولة أكبر.
ما رأيك ؟