من المهمّ أن الحفاظ على ترطيب الجسم عموماً وخلال فترة الحمل خصوصاً، وذلك لتجنّب تشقّق الجلد والخطوط البيضاء النّاجمة عن زيادة الوزن وبالتحديد في منطقة البطن والأرداف.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ترطيب الجسم في غاية الأهمّية خلال الحمل؛ حيث قد تظهر الحبوب والكلف بسبب الاضطرابات الهرمونيّة وزيادة إفراز بعض الهرمونات وجفاف الجلد نتيجة انخفاض كميّة الدهون والماء في الجسم.
من هنا، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق المُفيدة والكفيلة بترطيب الجسم خلال فترة الحمل.
الإكثار من شرب الماء والسوائل
إنّ الإكثار من شرب الماء والسوائل ضروريّ خلال فترة الحمل للحفاظ على ترطيب الجسم، نتيجة زيادة تدفّق الدم الذي يحتاج إليه جسم الحامل والجنين. كما يُساهم ترطيب جسم الحامل بمنع الإمساك والإجهاد وحدوث ولادةٍ مبكرة، بالإضافة إلى منع الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة.
استخدام كريمات مرطّبة
يُمكن اللجوء إلى استخدام كريماتٍ مُرطّبة للحفاظ على ترطيب البشرة من الخارج، ولكنّ هذه الوسيلة ليست بديلة عن شرب الماء والسوائل التي تُرطّب الجسم من الدّاخل وهذا هو الأهمّ.
كذلك، لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن الكريمات الآمنة التي يُمكن استخدامها خلال الحمل وتجنّب المُنتجات غير الآمنة للحصول على نتيجةٍ فعّالةٍ والحدّ من ظهور علامات تمدّد الجلد من دون المُعاناة من أيّ مُضاعفات غير مرغوب فيها.
وصفات ماء الورد
يُمكن الاستعانة ببعض الوصفات الطبيعيّة تحت إشرافٍ طبّي، وتحضير خليطٍ مكوّن من ملعقةٍ كبيرةٍ من اللبن الزبادي و3 ملاعق كبيرة من ماء الورد الطبيعيّ، وملعقتين كبيرتين من الشوفان المطحون، ويتمّ بعد ذلك خلط الموّنات جيّداً ثمّ تطبيق الخليط على كامل الجسم أو المكان المُراد ترطيبه وتركه لمدّة ربع ساعة ثمّ غسل الجسم بالماء الفاتر.
كذلك، يُمكن إضافة نصف كوبٍ من حليب جوز الهند وكمّيةٍ من ماء الورد الطبيعيّ إلى ماء الاستحمام أو وضعهما في الماء والاستحمام فيه، للحصول على النّتيجة المرجوّة.
يُنصح أن تُخصّص الحامل جزءاً من وقتها يومياً من أجل الاهتمام والعناية بجسمها عموماً وبشرتها خصوصاً، كي لا تتفاقم المشاكل الجلديّة التي قد تظهر لديها خلال فترة الحمل.
لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تعالجين زيادة الأملاح خلال الحمل؟
221229032146720~.jpg)
ما رأيك ؟