متى يبدأ وينتهي مفعول حبوب منع الحمل؟

متى يبدأ وينتهي مفعول حبوب منع الحمل؟

متى ينتهي مفعول حبوب منع الحمل

تُعتبر وسائل منع الحمل من أكثر الطّرق شيوعاً لمنع الحمل، وهي مانعٌ موقّت للحمل لأنّ الحمل قد يكون بالمرصاد فور التوقّف عن تناول هذه الحبوب كما أنّ أخذها بطريقةٍ غير صحيحة يُمكن ألا يمنع حدوث الحمل فيحدث الحمل غير المرغوب فيه.

لمنع الحمل المُفاجئ وغير المُخطّط له، لا بدّ من التعرّف في هذا الموضوع من موقع صحتي على الوقت الذي يبدأ وينتهي فيه مفعول حبوب منع الحمل.

 

الالتزام بحبوب منع الحمل لمفعولٍ أقوى

 

يُنصح باستخدام حبوب منع الحمل تبعاً للإرشادات الطبّية والتّعليمات الموجودة على النشرة المُرفقة بالعبوة الخاصة بهذه الحبوب.

وعادةً ما يتمّ تناول حبّةٍ واحدة من حبوب منع الحمل كلّ 24 ساعة؛ فإذا تمّ تناول الحبّة الأولى عند السّاعة التاسعة صباحاً على سبيل المثال، فسيكون من الضّروري المواظبة على أخذ الحبوب يومياً في تمام الساعة التاسعة صباحاً. 


وهذا يعود من أجل عدم الإفراج عن الهرمونات التي تعمل على تحفيز المبيضين على عمليّة التبويض، إذ أنّه قد ينتج عن عدم الالتزام الدّقيق في هذه العمليّة، إلى فقدان وظيفتها ومفعولها في منع الحمل، وبالتالي يحدث الحمل.

 

متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل؟

 

لا يبدأ مفعول حبوب منع الحمل في اللحظة الأولى من تناول القرص الأوّل، لأنّها ليست عمليّة فوريّة بل يجب المواظبة عليها بطريقةٍ دقيقة وبالتزامٍ عالٍ.

عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، من الضّروري الانتظار لمدّة 7 أيّام إلى أن يسري مفعولها بشكلٍ مضمون، وبعد انقضاء هذه المدّة يُمكن التّعويل على هذه الحبوب في منع الحمل وممارسة العلاقة الزوجيّة من دون قلق قبل نهاية الأسبوع، في حال معرفة موعد الدّورة الشهريّة بشكلٍ دقيق.

 

ماذا عن وقت انتهاء مفعول حبوب منع الحمل؟

 

يتوقّف موعد انتهاء مفعول حبوب منع الحمل على نوع الحبوب التي يتمّ تناولها؛ حيث يُمكن لبعضها أن يبقى في الجسم لمدّةٍ قد تصل إلى شهر بعد التوقّف عن استخدامها، في حين أنّ البعض الآخر يُمكن أن يبقى لفترةٍ أطول.

على الرّغم من ذلك، يُمكن أن يعود وقت انتهاء مفعول حبوب منع الحمل إلى طبيعة كلّ جسم أيضاً؛ إذ أنّ الحمل قد يحدث في غضون شهرٍ بعد التوقّف عن أخذ حبوب منع الحمل.

 

مفعول حبوب منع الحمل بعد التوقّف عن أخذها

 

قد يبقى مفعول بعض حبوب منع الحمل في الجسم لفترةٍ طويلةٍ بعد التوقّف عن تناولها، وهذا يعود إلى احاوائها على هرموناتٍ مُختلفة؛ فمنها ما يمنع التبويض من الحدوث ومنها كذلك ما يمنع حدوث الإخصاب.

وبمجرّد التوقّف عن استخدام حبوب منع الحمل، فإنّ الهرمونات تأخذ بعض الوقت للعودة إلى المستويات الطبيعيّة لها والبدء في العمل بشكلٍ طبيعيّ بعد انتهاء مفعول حبوب منع الحمل تماماً.

 

على الرّغم من أنّ مفعول حبوب منع الحمل قد يبقى في الجسم لفترةٍ مُعيّنةٍ بعد التوقف نهائياً عن استخدامها، فإنّه يُفضّل ممارسة العلاقة الزوجيّة الآمنة كي يكون منع الحمل مضموناً.

 

إقرئي المزيد حول حبوب منع الحمل في الروابط التالية: 

 

عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ستختبرين هذه الأعراض

هل يُمكن الحمل مع استخدام حبوب منع الحمل؟

هل لحبوب منع الحمل تأثيرات نفسية؟

‪ما رأيك ؟