في عصرنا، لمواقع التواصل الاجتماعي الأولوية في اهتمامات الشباب. وقد تسببت في تضاعف أعداد الشباب الساعين للحصول على مساعدة، جراء إصابتهم بالسمنة، والعديد من الأمراض الأخرى. ولكل هل توقعنا أن تصبح تلك الشبكات الإلكترونية أحد أسباب لزيادة الوزن؟.
إدمان التواصل الاجتماعي والسمنة
استنتجت دراسة حديثة نُشرت في مؤتمر جمعية القلب السعودية في الرياض، أنّ الجلوس طويلاً أمام الشبكات الاجتماعية قد يكون سبباً في إصابتك بأمراض عدة. وبحسب الدراسة، قفز عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية عام ۲٠۱٤ إلى ٥.٢ مليار شخص في العالم. وشملت هذه الأخيرة ٤٩٠٠ شخص، ليس لهم تاريخ مع أمراض القلب، أعمارهم ما بين ۲٠ و٤٠ سنة، أكثر من نصفهم نساء، يعاني ربعهم من السكري.
ورصدت الدراسة ارتفاع عوامل الخطر للعينة المختارة، حيث أنّ نسبة ۲٦% منهم معرضون للإصابة بنوبة قلبية، قد تؤدي للوفاة خلال العشر سنوات القادمة. أمّا بالنسبة للسمنة، فتنتج عن الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، فضلاً عن السكري، ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول وقلة الحركة. ويجدر الإشارة إلى أنّ قلة التوعية قد تكون وراء الأنماط غير الصحية للمشاركين.
جاءت السعودية في المركز الأول في الشرق الأوسط، لانتشار واستخدام شبكات التواصل، وحلت في المركز الخامس عالمياً، والثالث خليجياً في السمنة. فنسبة ٣٦% من سكانها مصابون بالسمنة، و٥۰% منهم معرضون للإصابة بالسكري. لذلك تنفق وزارة الصحة السعودية نحو عشرة مليارات دولار سنوياً، لعلاج المصابين مرض السكري، أي ما يمثل ٣٤% من موازنة الوزارة.
العزلة قد تصل بالانسان الى الانتحار!
ما رأيك ؟