خلال الإلتزام بحمية غذائية لإنقاص الوزن الزائد، يسعى البعض الى تفادي تناول الخبز، حيث أنه من الشائع أن الحصول على كميات منه هو من العوامل الأساسية التي تعيق عملية التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية وتؤدي الى المعاناة من السمنة المفرطة. فما مدى صحّة هذه الأفكار الشائعة المنتشرة، وهل يجب الإمتناع عن الخبز للوصول الى الهدف في الرشاقة المطلوبة؟
الخبز لا يؤدي دائماً الى إكتساب الوزن الإضافي!
أولاً: لا يؤدي تناول الخبز الى الإصابة بمرض السمنة، وهنا نشير الى أن الحصول على كميات كبيرة ومفرطة سواء منه أو من أي مادة غذائية أخرى، سوف يؤدي حتماً إلى تراكم الدهون في الجسم، ما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالبدانة الزائدة.
ثانياً: ترتبط عملية زيادة الوزن بشكل أساسي بكمية الخبز التي يحصل عليها الشخص، مع الإشارة الى أن هذا النوع من المأكولات يضاف إلى قائمة الأطعمة النشوية الأخرى التي نستهلكها يومياً.
ثالثاً: لتفادي زيادة الوزن، من الضروري إختيار نوع الخبز المناسب، حيث أنه وعلى سبيل المثال، فإن التركيبة الغذائية للخبز الأبيض تتكوّن من الدقيق والنشا والجلوكوز، وهي تؤدي الى إرتفاع نسبة الأنسولين المسؤول عن الإحساس بالجوع بعد ثلاثين دقيقة من تناوله. أمّا الحصول على كميات محددة يومياً من الخبز الأسمر هو أمر ضروري خلال الرجيم، وذلك لأن الجسم يحتاج يومياً إلى نسبة معينة من الكربوهيدرات.
رابعاً: نشير الى أنه من الضروري تجنّب وضع بعض الصلصات الدهنية في الخبز مثل المايونيز، حيث أن هذا المكوّن يسبب مضاعفة حجم السعرات الحرارية الموجودة في الشطيرة، وبالتالي إكتساب المزيد من الوزن. كذلك نشير الى أنه ولتفادي المعاناة من البدانة، لا بدّ من الإمتناع عن تناول الخبز مع العناصر الغذائية التي تحتوي على النشويات أو الكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا والمعجنات والأرز والحبوب والبقوليات.
خامساً: خلال الحصول على شرائح الخبز، إحرصوا على أن لا يحتوي على كميات عالية من الملح، لتفادي إحتباس المياه في الجسم والوقاية من إرتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
إليكم المزيد من المعلومات من صحتي عن الخبز:
إليكم الفوائد العديدة التي يمكن أن يوفرها خبز الشعير!
فوائد لا تعرفونها عن الخبز الاسمر
ما هي حقيقة زيادة الخبز الأبيض للوزن؟
ما رأيك ؟