مرض الشقيقة، أو ما يُعرف بالصداع النصفي، هو نوع من الصداع يتميّز بألم حادّ ونابض، وغالباً ما يكون في جانب واحد من الرأس. ويمكن أن يترافق مع أعراض أخرى مثل الغثيان، التقيؤ، والتحسّس من الضوء والصوت. يؤثّر هذا المرض بشكل كبير على نوعية الحياة، وقد تختلف شدّته ومدّة الأعراض من شخص لآخر.
أعراض مرض الشقيقة
- الألم: عادةً ما يكون ألم الشقيقة نابضاً في جانب واحد من الرأس، لكنّه يُمكن أن يُصيب الجانبين في بعض الحالات الشديدة. وقد يبدأ الألم بشكلٍ تدريجيّ أو يكون مفاجئاً.
- الغثيان والتقيؤ: يشعر المريض غالباً بالغثيان وقد يتسبّب الصداع في التقيؤ.
- الحساسية للضوء والصوت: يُصبح المريض حساساً للضوء الساطع والصوت العالي.
- الرؤية المزدوجة أو الأضواء المتلألئة: يعاني بعض المرضى من "الهالة" التي تتمثّل في رؤية أضواء ساطعة أو خطوط متلألئة قبل بدء نوبة الصداع.
- الدوار: في بعض الحالات، يُصاحب الصداع الشعور بالدوار أو التوازن غير المستقرّ.
- الأعراض العصبية: قد تتضّمن أعراضاً عصبيّة أخرى مثل التنميل أو الضعف في أحد الأطراف.
أنواع مرض الشقيقة
- الشقيقة الكلاسيكيّة: تترافق مع أعراض عصبية مميّزة، مثل الهالة أو الرؤية المشوشة التي تسبق نوبة الصداع.
- الشقيقة العادية: لا توجد أعراض عصبية سابقة للصداع.
عوامل تحفيز الشقيقة:
- التوتّر والضغط النفسي.
- التغيّرات في نمط النوم.
- التغيّرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية.
- الأطعمة مثل الشوكولاتة، الكافيين، وبعض الأطعمة المحتوية على الجبن.
- التغيّرات الجوية أو البيئية مثل الرياح أو الرطوبة.
- استخدام بعض الأدوية.
العلاج الدوائي لمرض الشقيقة:
أدوية لعلاج النوبات:
- مسكنات الألم: مثل الباراسيتامول، والإيبوبروفين.
- أدوية التريبتان: مثل السوماتريبتان، وهي فعالة في تقليل شدة الصداع.
- أدوية مضادة للغثيان: مثل الميتوكلوبراميد.
أدوية للوقاية:
- أدوية مضادة للاكتئاب: مثل أميتريبتيلين.
- أدوية مضادة للتشنجات: مثل الفالبروات أو توبيراميت.
- محصرات بيتا: مثل البروبرانولول.
- محصرات قنوات الكالسيوم: مثل فيراباميل.
ملاحظة: يجب إستشارة طبيب مختصّ من أجل وصفة طبية واختيار الدواء المناسب بحسب الحالة.
العلاجات البديلة
- العلاج السلوكي المعرفي: قد يُساعد في تقليل شدّة النوبات من خلال معالجة التوتّر النفسي.
- التأمّل وتقنيّات الإسترخاء: مثل اليوغا والتأمّل يمكن أن تُساعد في تخفيف التوتر المسبب للصداع.
- الأعشاب: مثل زيت النعناع أو الزنجبيل، يمكن أن تُساعد في تخفيف الألم.
- العلاج العصبي:التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة: يستخدم لتقليل التوتّر العصبيّ الناجم عن الشقيقة.
- التحفيز العصبيّ العابر للجلد: يمكن أن يكون فعالاً لبعض المرضى.
- التقنيات التكنولوجية الحديثة: الأجهزة الإلكترونية مثل الأجهزة التي تستخدم لتحفيز الأعصاب في الرأس أو العنق، يمكن أن تساعد في تقليل الصداع النصفي.
نصائح لتقليل نوبات الشقيقة
- مراقبة المحفّزات الشخصية: يمكن أن يُساعد تجنّب المحفّزات مثل الأطعمة أو المواقف المسبّبة للصداع في تقليل النوبات.
- اتباع التغذية السليمة: تناول وجبات منتظمة ومتوازنة يمكن أن يكون له دور في الوقاية.
- ممارسة الرياضة بإنتظام: النشاط البدنيّ المنتظم يُمكن أن يقلّل من التوتّر الذي يسبّب الشقيقة.
- الحصول على نوم جيّد: المحافظة على نمط نوم منتظم ومريح يُساعد في الوقاية.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
اطلعوا على المزيد من المواضيع حول الصحّة عبر المواضيع التالية:
ماذا تعرفون عن مرض انحلال البشرة الفقاعي؟
ما هي أسباب مرض الربو الشعبي؟ وكيف يمكن السيطرة عليه؟
بعكس ما تعتقدون... أعراض الإنفلوانزا تختلف كثيراً عن أعراض نزلات البرد!
ما رأيك ؟