صداع

صداع

 أنواع الصداع 

ينقسم الصداع إلى نوعين: الأولي والثانوي.

  • - الصداع الأولي : يعتبر هذا النوع من الصداع مرضاً بحد ذاته
  • - الصداع الثانوي : يكون من أعراض مرض آخر
     

يتم تشخيص الصداع عن طريق طبيب من خلال طرح الأسئلة على المريض (يطرح الطبيب على المريض أسئلة كثيرة عن آلامه والظروف التي يطرأ فيها الصداع...)، ويمكنه في بعض الحالات أن يجري الفحوص الإشعاعية.

 

الصداع الأولي 

يندرج هذا النوع ضمن أربع فئات: 

 

  • - صداع الشقيقة (Migrain) 

غالباً ما يقول الناس إنهم مصابون بصداع الشقيقة، ولكن يجب التمييز بين الشقيقة وآلام الرأس الأخرى.

الشقيقة ألم محدّد غالباً ما يبدأ في جانب من الرأس ثم ينتقل مع زيادة الوجع إلى بقية أجزاء الرأس. يكون وجع الشقيقة بالعادة أشبه "بالنبضات" ويترافق مع أعراض مثل الغثيان إلى حدّ التقيؤ أحياناً، والانزعاج من الضوء والضجيج. يفاقم الجهد البدني آلام هذا النوع من الصداع. 

 

  • - صداع ضغط الدم العالي

تعتبر هذه الفئة إلى جانب الشقيقة من بين آلام الرأس الأكثر انتشاراً. ويُصاب بعض الأشخاص بالفئتين معاً. 

يولّد صداع ضغط الدم العالي شعوراً بأن ملزمةً تشتدّ حول رأسنا وتضغط عليه. يصيب هذا الألم جانبَي الرأس معاً ولا يكون نبضياً بل ضاغطاً. يمكن أن يترافق الألم بانزعاج من الضجيج أو الضوء وليس من الاثنين معاً. لا يفاقمه الجهد البدني.

 

  •  - الصداع العنقودي

يتميّز بآلام مفاجئة في الرأس، وهي تشبه ضربات في العين أو في المنطقة المحيطة بها والمنطقة الأمامية للرأس أو الصدغية أو أعلى الوجنتين. تترافق هذه الآلام مع علامات أخرى في النصف المصاب بالألم، مثل ذرف الدموع، وتوزم الجفن، واحمرار العين وانسداد المنخر.

 

  • - آلام أخرى 

تعرف آلام الرأس الأخرى في فئة الصداع هذه بالصداع "الظرفي"، وهي تطرأ نتيجة الجهد البدني أو السعال أو العلاقة الجنسية...   

عند الإصابة بهذا النوع من الصداع، يجب استشارة الطبيب والخضوع للفحوص. تعتبر هذه الإجراءات أساسية ولا سيما في مرحلة المرض الأولى، وذلك لإقصاء احتمال وجود أنيوريسم أو تجنب خطر تمزّقه.

 

الصداع الثانوي

تُعزى آلام الرأس إلى صداع ثانوي عموماً عندما يصيب الألم شخصاً لا يعاني الصداع بالعادة، وعندما يكون الألم قاسياً. وهذا ما يسمّيه الأطباء "الصداع الرعدي". 

تكثر الأسباب التي قد تكون مسؤولة عن الإصابة بالصداع الثانوي، وهي ترتبط عملياً بكافة مجالات الطب. قد تنجم آلام الرأس هذه عن خلل وظيفي حميد (التهاب الجيوب الأنفية الحاد، عدوى فيروسية...)، أو أحياناً خلل وظيفي أكثر خطورة (أمراض التهابية، التهاب السحايا، ورم دماغي...) أو خلل وظيفي قد يكون مميتاً (نزيف سحائي بسبب تمزق أنيوريسم). 

ولهذه الأسباب، من الضروري جداً استشارة الطبيب.  

‪ما رأيك ؟