التهاب عرق النسا هو حالة مرضيّة شائعة تتميّز بالإحساس بألم شديد، وقد يتسبب بالإلتهاب وجود فتق على مستوى الفقرات العاموديّة. ونتيجة لهذا الإلتهاب يشعر المصاب بألم في منطقة الورك يمتد الى الردف مروراً بالفخذ ونزولاً الى الساق وحتى القدم أحياناً. في معظم الحالات يكون العلاج بالأدوية كفيلاً بإنهاء الأعراض بعد مرور أسابيع قليلة، ولكن في بعض الحالات النادرة يستمر الألم ما يستدعي حقن المريض بمادة الكورتيكوييد أو حتى إجراء عمليّة جراحية. ولكن ما هي الإحتياطات التي يجب اتخاذها لعلاج عرق النسا؟.
- المتابعة المنتظمة للأدوية التي يصفها الطبيب وخلال الفترة المحدّدة بكاملها.
- عدم ملازمة الفراش، فالراحة ضروريّة فقط في حال تعذّر القيام بأي نشاط أو حركة، بسبب الألم الشديد. وحالما يخف الألم، يجب أن يتحرّك الجسم ويزاول المريض نشاطه تدريجياً، مع الإبتعاد طبعاً عن الإرهاق.
- إذا استمر الإحساس بالألم لأكثر من شهرين أو ثلاثة، على الرغم من الالتزام بوصفة العلاج، لا بد من مراجعة الطبيب. وتجدر الإشارة إلى إمكانية الإحساس بألم خفيف في الورك، حتى بعد انتهاء الأزمة وذلك نتيجة للضعف الذي أصاب العضلات في هذه المنطقة. وهنا لا بد من القيام ببعض التمارين الرياضيّة لمدّة تتجاوز الأسبوعين، حتى تستعيد العضلات قوّتها.
- في حال تزايد الألم والإحساس بضعف في الساق، يجب مراجعة الطبيب من دون تأخير، فقد يكون هناك ضرورة لتغيير نمط العلاج أو الخضوع لبعض الفحوصات الطبيّة الخاصة.
- في حال معاودة الألم من جديد، من المهم أن يراقب المريض الفترات التي يتعرّض فيها للألم. فإذا كان ظهوره منتظماً، يكفي تناول نوع من المسكّنات البسيطة التي تحتوي على الباراسيتامول، ولكن إذا بقي الألم قويّاً لا بد من مراجعة الطبيب.
ما رأيك ؟