الالزهايمر هو حالة مرضية تصيب الخلايا العصبية في المخ وتؤدي إلى إفسادها وإلى انكماش حجم المخ، وغالباً ما يحدث للأشخاص فوق سن الستين، ولكنه يمكن أن يصيب أشخاص في سن الأربعين، وقد يتسبب في أمراض أخرى وانخفاض القدرات العقلية لكبار السن. فكيف يمكن حماية الدماغ من الالزهايمر؟ نقدم اليك عبر موقع صحتي إجابة واضحة عن هذا السؤال لحماية الدماغ في الفترة المقبلة.
حماية الدماغ عبر الغذاء
يعتقد الكثيرون أن القراءة والتعلم أفضل طريقة لتقوية الذاكرة وتحسين قدرات الدماغ، إلا أن دراسات كثيرة تؤكد على أن اتباع نظام غذائي متوازن له دور مهم في تكوين الدماغ وتعزيز قدراته على أداء مهامه، من المأكولات التي تساعد على تحفيذ الذاكرة
- الأسماك: ينصح الخبراء بتناول الأطعمة التي تحتوي الأحماض الدهنية "أوميغا3"، والتي تكثر في الأسماك، وأفضلها السلمون والسردين والتونة.
- المكسرات: تحتوي المكسرات على الدهون غير المشبعة وأحماض أوميغا 3. ووفقا لبعض الدراسات فإن تناول المكسرات يوميا وبانتظام لمدة 8 أسابيع يساعد على تحسين الذاكرة.
- الأطعمة الغنية بفيتامين C وE: ان الإكثار من الأطعمة الغنية بهذين الفيتامينين، يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لإحتوائها على مضادات أكسدة تساعد على حماية الدماغ من التلف.
- الماء: ينصح خبراء الصحة بضرورة شرب لترين ماء، على الأقل، يوميا. فالسوائل تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وعدم وصول الدم إلى الدماغ بشكل كافٍ يؤدي إلى جفاف خلايا الدماغ وموتها.
هذه المشروبات تقي من الالزهايمر...
- الشوكولا: الشوكولا هو من أهم الأطعمة المنشطة للدماغ، وتساعد مادة الكاكاو على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي وصول كمية أكبر من الأوكسجين عبر الدم إلى الدماغ.
- القهوة: ان شرب أكواب عدة من القهوة يومياً من شأنه تقليص خطر الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد الذي يؤدي الى الالزهايمر.
حماية الدماغ عبر نمط الحياة
إضافة الى المأكولات يشكل نمط الحياة مسببا اضافياً للالزهايمر ومن الاساليب التي يجب الانتباه اليها:
- النوم بشكل أفضل: تربط الدراسات بين سوء نوعية النوم، وانقطاع التنفّس أثناء النوم، والمشاكل المُبكرة المتعلّقة بالذاكرة، ما يرفع خطر الإصابة بالألزهايمر لاحقاً.
الحبوب المنومة من مسبّبات الالزهايمر!
- تدريب الدماغ: يُنصَح كبار السنّ بحلّ ألغاز الكلمات المتقاطعة، أو أخذ دروس موسيقية، أو تعلّم لغة جديدة للحفاظ على أداء الدماغ. ويعود سبب ذلك إلى أنّ التعلّم والتفكير المعقّد يُقوّيان الاتصالات بين الخلايا العصبيّة وبناء "الإحتياط الإدراكي".
- زيادة الحركة الجسدية: ما هو مفيد للقلب ينعكس بدوره إيجاباً على الدماغ، فمن هم أقلّ نشاطاً حصلوا على أسوأ إدراك عند بلوغهم منتصف العمر.
- عدم إهمال الصحّة النفسيّة: تشدد الدراسات على ان الإكتئاب في وقت متأخّر من الحياة هو عامل محفّز للألزهايمر. ويُعدّ التوتّر سيّئاً للدماغ ولا يقتصر الأمر فقط على معاناته إنما أيضاً على طريقة التعامل معه.
ما رأيك ؟