الحبوب المنومة من مسبّبات الالزهايمر!

الحبوب المنومة من مسبّبات الالزهايمر!

بالرغم من أنّ الحبوب المنومة تعالج الأرق وتساهم بإزالة التشنج والتوتر وتسمح بالنوم خلال الليل، إلا أنّ أضرارها الكثيرة تؤثر بشكل سلبي وخطير على الإنسان خاصة الذين يفرطون بتناولها. لكن هل تعلمون أنّ الحبوب المنوّمة تزيد من خطر التعرّض بالألزهايمر؟ إكتشفوا ذلك مع موقع صحتي.

 

مخاطر الحبوب المنوّمة

 

تمثّل الحبوب المنومة خطراً فادحاً على الصحة، خاصة العقاقير التي تحتوي على مادة الزولبيديم، البنزوديازيبين و الأمبين، لأنها تبقى في الجسم حتى بعد أن يستيقظ الإنسان بحيث يشعر بعدم التوازن والتركيز خاصة أثناء قيادة السيارة. بالإضافة إلى مخاطر أخرى ناتجة عن هذه العقاقير، مثل إرتفاع نسبة الإصابة بمرض الألزهايمر، الإصابة بالسرطان وعدم التوازن لدرجة الوقوع على الأرض عدة مرات في اليوم.

 

الحبوب المنوّمة تؤذي القلب ايضاً، اعرفوا المزيد عن الموضوع عبر هذا الرابط

  

الحبوب المنومة والألزهايمر

 

قام فريق طبي فرنسي – كندي بإجراء بحث حول علاقة الأدوية المنومة وتأثيرها على زيادة نسبة خطر الإصابة بمرض الألزهايمر في كندا، إذ أجروا دراسة على عدد من كبار السن الذين قد استخدموا أدوية منومة تحتوي على مادة البنزوديازيبين لتهدئة الأعصاب لمدة تزيد عن ٣ أشهر وتبيّن أنّ نسبة إصابتهم بمرض الألزهايمرتخطت نسبة ٥١%. مع العلم أنّ منظمة الصحة العالمية أوصت بإستخدام هذه الأدوية لمدة تتراوح فقط بين ٨ و ١٢ أسبوع بحد أقصى. 

 

‪ما رأيك ؟