الكثير من مرضى القلب يتساءلون اذا كان من الآمن ان يقودوا سياراتهم بعد التعرض لنوبة قلبية او اذا كانوا يعانون من مرض مزمن في القلب. لذلك سنحاول ان نجيب عن تساؤلاتكم في هذا الموضوع من موقع صحتي.
امور يجب التأكد منها
يعتبر مرض القلب من الأمراض الأكثر خطورة ويجب الوقاية منه بشكل دائم، كما أنه يتطلب عناية مستمرة من قبل الأشخاص المحيطين بالشخص ومن المريض نفسه على الرغم من تأكيد الأطباء أن بعض المرضى قادرون على التعايش بشكل طبيعي مع المرض.
ولمعرفة كيفية تقييم الأمر وإعطاء الحكم الصحيح إذا كان مريض القلب يستطيع القيادة او معاودة القيادة من جديد يجب الاعتماد على ثلاثة أمور أساسية ليكون لدى الشخص القدرة على القيام بهذا العمل الذي يتطلب الكثير من الدقة والتركيز الذهني والمسؤولية التي يتحملها كل سائق فور وجوده وراء المقود. أولاً، يجب التأكد من أن الشخص لم يعد يعاني من أي أعراض خطيرة وظاهرة. ثانياً، يجب التأكد من نوعية العلاج الذي خضع له هذا الشخصو بالإضافة الى الأمر الثالث والأخير وهو نسبة التعافي التي وصا إليها الشخص في الوقت الذي قرر فيه معاودة القيادة.
متى لا يجب أن يقود مريض القلب؟
يجب على مريض القلب التنبه أنه لا يمكنه قيادة السيارة بعض القيام بعملية قسطرة القلب الجراحية وذلك لمدة أسبوع على الأقل مخافة من تعرضه لصدمة أو مشكلة صحية قد تضع حياته وحياة الكثير من الأشخاص الآخرين في خطر. وفي الحالات الثانية في حال كان الشخص قد أصيب بجلطة في القلب أو لغط في القلب أو عملية دعامة القلب المفتوح، ففي هذه الحالة عليه مزاولة المنزل أو عدم القيادة لفترة شهر على الأقل.
اليكم المزيد من المعلومات عن حياة مريض القلب من موقع صحتي:
ما رأيك ؟