التلقيح أو التطعيم هو حقن عضويات جرثومية أو فيروسية أو مستضدات بقصد توليد مناعة لدى الفرد. وقد اختفت بفضل التطعيم العديد من الامراض المعدية المخيفة والقاتلة من العالم، كالجدري، الكزاز، شلل الاطفال وغيرها. وقد ادى منح التطعيم لانخفاض كبير في عدد حالات الشاهوق، الحصبة، التهاب الكبد والتهاب السحايا. وهناك الكثير من الأهالي الذين قرروا عدم تطعيم اطفالهم، معتبرين أن هذا القرار هو الافضل والانسب لاطفالهم. فما هي مخاطر عدم تطعيم الأطفال؟ وهل لها فعلاً آثاراً جانبية؟.
جداول التلقيح الضرورية من عمر شهر وحتّى ٦٥ عاماً
الاعتقادات الخاطئة
يعتبر البعض أن التطعيم قد يسبب اضراراً في دماغ الطفل وقد يؤدي بالتالي إلى لاصابة بامراض كالتوحد وامراض دماغية اخرى. إلا أنه عند معاينة هذه الحالات، يجب اخذ عدد من الحقائق بعين الاعتبار، فمعظم الامراض الوراثية الصعبة تظهر في اول سنتين من حياة الرضيع، وهذه هي السنوات التي يتلقى بها الاطفال معظم التطعيمات، مما يجعل القاء اللوم على التطعيمات في التسبب بهذه الامراض امرا غاية في السهولة. إلا أن العلم قد أثبت أن هذا الكلام غير صحيح وأن الآثار الجانبية للتطعيم تكون بسيطة ومنها:
الآثار الجانبية للتطعيم
- ارتفاع في درجة الحرارة عقب تطعيم الثلاثي.
- حدوث طفح أحمر خفيف عقب تطعيم الحصبة وجدري الماء .
- حدوث ورم أو ألم موضعي في موضع الحقنة العضلية.
- ظهور قيح عقب تطعيم الدرن قد يستمر لعدة أسابيع.
- بكاء الطفل بعد التطعيم لفترة بسيطة.
احموا انفسكم من الحصبة... واليكم طريقة تحقيق ذلك
تداعيات عدم التطعيم
عند مقارنة هذه الآثار الجانبية مع تداعيات عدم التطعيم، نرى ان النتائج قاتلة. فمعدل الوفاة والاصابة بالامراض الخطيرة المربوطة بالامراض المعدية الصعبة، قد يصل معدل الوفاة فيها احيانا الى حالة واحدة من بين 10 اشخاص يصابون بالعدوى. لذا التطعيم يعتبر ضرورياً وإن الامتناع عن اعطائه للأطفال قد يؤدي يوماً ما إلى إصابتهم بإحدى هذه الأمراض المعدية.
ما رأيك ؟