خاص – موقع صحّتي
14 يونيو هو اليوم العالمي للتبرّع بالدم، ويهدف الى التوعية حول أهمية التبرع من أجل إنقاذ حياة الآخرين. ولنضيء أكثر على هذا الموضوع، كانت لنا هذه المقابلة مع مؤسس جمعية "Donner Sang Compter" المتخصّصة بمجال التبرّع بالدم يورغي تيروز للإضاءة على بعض المفاهيم الخاطئة التي لا يجب تصديقها، وتوضيح طريقة إجراء التبرّع وكيف يمكن لكلّ واحد منكم المشاركة بفعالية.
هل يمكن أن تصحّح المفاهيم الخاطئة التالية حول التبرّع بالدم؟
- أنا أعاني من مرض السكري، لذا لا يمكن أن أتبرّع بالدم: إذا كان هناك سيطرة على معدّل السكر في الدم عبر الدواء، يمكن التبرّع بالدم. لكن الحصول على حقن الأنسولين كعلاج تمنع من التبرّع بالدم.
- إذا تبرّعت بالدم يمكن أن أعرّض نفسي لخطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الإيدز: الأدوات الطبيّة الخاصة بالتبرّع بالدم تستخدم مرّة واحدة ومن ثم يتمّ التخلّص منها في حاويات مخصّصة لذلك. كما أنّ النقطة التي سيتمّ إدخال منها الإبرة بالجلد لسحب الدم سيتمّ تنظيفها وتعقيمها من الشخص المختصّ قبل المتابعة. لذا فإنّ إمكانية الإصابة بأي مرض جرّاء سحب الدم شبه معدومة، فلا تقلق أبداً!
- لقد تبرّعت مرّة بالدم هذه السنة، لا يمكن أن أتبرّع مجدداً إلا للسنة المقبلة: يمكن التبرّع بالدم كلّ 56 يوم، ولكنّنا نفضّل أن تكون المدّة 3 أشهر لإعطاء فترة إستراحة بين تبرّع وآخر.
- أنا امرأة لذا لا يمكن أن أتبرّع بالدم: هذه الفكرة شائعة جداً في لبنان، ولكن الفتيات لا يولدن ولديهن فقر في الدم! فإذا تمّ رفض تبرّعك بالدم مرّة، حاولي مرّة جديدة وشدّدي على إجراء فحص الهيموغلوبين قبل أن يتمّ قبول تبرّعك أو رفضه.
ما رأيك ؟