قد يخشى البعض من التبرّع بالدّم بسبب الخوف من وخز الإبر أو عدم القدرة على النظر إلى اللّون الأحمر، كما أن فئة كبيرة تتردد من هذه العملية بإعتقادها أنها ستفقد بذلك كميات كبيرة من الدم ما يؤدي الى مضاعفات صحيّة خطيرة. وهنا نشير الى أن هذه الأفكار خاطئة وغير واقعية، حيث أن التبرع بالدم لا يعود بالفائدة على متلقي الدم وحده بل أيضاً على المتبرع به، نظراً لهذه المزايا الصحيّة الكثيرة التي نعرضها لكم مفصلّاً من صحتي:
الحدّ من الإصابة بأمراض القلب
إن التبرع بالدم يعتبر وسيلة أساسية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، لأنه يتمّ مراقبة ضغط الدم وقياس معدل النبض ودرجة حرارة الجسم، ما يسلط الضوء بالتالي على الكثير من المشاكل الصحية التي لم تكن معروفة. إضافة الى ذلك فإن هذه العملية تساهم في السيطرة على نسب الحديد في الجسم ما يساهم في تقليل الأخطار الناتجة عن الأمراض القلبية الخطيرة.
تجديد خلايا الدم
إن عملية التبرع هي إجراء ضروري يسمح للجسم بالعمل لتعويض خسارة الدم ما يؤدي إلى تفعيل تكوين الخلايا الدموية الجديدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة، وتساهم في تنمية أداء أعضاء الجسم وتحسينها.
الحماية من الإصابة بمرض السرطان
إن إرتفاع كمية الحديد في الدم هو من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، من هنا نشير الى أن التبرع بالدم يساهم في الحدّ من نمو السرطانات في الجسم حيث أن المشاركين الذين يتبرعون بالدم يقللون مخزون الحديد لديهم الفرصة ليكونوا بمنأى عن الإصابة بهذا المرض الخبيث.
حرق السعرات الحرارية
إن التبرع بالدم لمرة واحدة يقوم بحرق 650 سعرة حرارية، ما يساهم في الحصول على وزن صحي، مع التأكيد على أنه لا ينصح بالتبرع بالدم لأكثر من مرة واحدة كل 2-3 أشهر، علماً أن ذلك يعتمد على الحالة الصحية للمتبرع ومستويات الحديد والهيموغلوبين لديه.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن التبرّع بالدم:
التبرع بالدم: من يستطيع التبرع ومن بإمكانه التلقي؟
التبرّع بالدم عمل إنساني ينقذ الآخرين... فهل بإمكانكم المشاركة؟
ما رأيك ؟