مع انتشار أمراض القلب في أيامنا هذه تنعكس الأمور سلبية على حياة الإنسان وأمراض القلب لها عدة أسباب ومنها السمنة والكولسترول والدهون المتراكمة في الشرايين ما يسبب بانسدادها. ومن هنا يحتاج الشخص لتوسيع الشرايين وفتحها للتنعم بحياة طبيعية. لذلك يتم إجراء عملية دعامات القلب التي سنعرفكم بها من خلال هذا الموضوع من صحتي.
طريقة إدخال دعامات القلب الى الجسم
تعدّ دعامات القلب من بين العلاجات الشائعة في السنوات الأخيرة وذلك مع ازدياد التقدم الطبي. أما إجراء عمليات تركيب دعامات للشرايين الموجودة حول القلب أي في أماكن الإنسداد أو ضيق الشرايين تقوم عبر إدخال الأطباء قسطرة الى الشريان المسدود أو المصاب وفي مقدمة القسطرة يكمن بالوناً ينتفخ في موضع الإنسداد أو الضيق في الشريان وحول البالون توجد دعامة تتكون من لفافة معدنية يتم إدخالها في الشريان لكي تدعم عملية التوسع من الداخل.
مخاطر الدعامات في السابق
من بعد توسيع الأنسجة أو الشريان من المفترض ان تظل المنطقة سليمة ولكن في بعض الحالات تنمو أنسجة الشريان الداخلية على سطح الدعامة أكثر مما يتوقع وذلك بسبب تواجد جسم غريب في الشريان فيحدث الضيق مرة أخرى في المنطقة المصابة. أما اليوم فقد تم تطوير أنواع جديدة من الدعامات تعمل على تقليل نمو الأنسجة حولها لمدة عدة أشهر فتمنع تضيّق الشرايين مرة أخرى بعد إجراء عملية الدعامة. في بعض الحالات قد يرفض الطبيب إدخال الدعامة في الشريان وذلك لأسباب طبية فقد تكون حياة المريض بخطر لذلك يحاول دراسة طريقة أخرى مناسبة لتوسيع الشريان من دون إدخال دعامة فيه.
وسعوا معلوماتكم عن حياة مريض القلب من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟