الإدمان هو كناية عن اضطراب سلوكي اذ يصرّ الشخص على القيام بأمور معينة بغض النظر عن العواقب الضارة بصحته وحياته الاجتماعية وبمحيطه. ويكون الإدمان حالة مَرَضية، اذا يتعلق الشخص نفسيا أو جسدياً بمادة معينة، بسلوك ما، أو حتى بنشاط ما. ويشعر الفرد انه بحاجة ملحة للقيام بالنشاط المدمن عليه أو الى تناول المادة او حتى الطعام الذي اعتاد جسده عليه.
اليوغا... الرياضة الأفضل للرجال أيضاً
أنواع الإدمان
يميّز الاخصائيون بين نوعين من الإدمان: الإدمان المادي والإدمان السلوكي. ويُقصد بالإدمان المادي بشكل خاص إدمان المخدرات أو الكحول والمهدئات، التدخين وحتى تناول القهوة. بينما الإدمان السلوكي هو عندما يقوم الفرد بتصرفات ممنوعة ومحظورة مثل الميسر، أو التعلق والإنصارف كليا للقيام بنشاطات معينة كالجلوس على الانترنت، أو التسوق، أو العمل أو الرياضة أو الطعام. وغالباً ما تكون أسباب الإدمان ذات منشأ نفسي واجتماعي، وأحياناً يعاني الفرد من نوعي الإدمان (المادي والسلوكي) أو يكون أحدهما سبباً للوصول الى الآخر.
رياضة اليوغا تحفّز العلاقة الحميمة
أساليب مكافحة الإدمان
تتطلب معالجة الإدمان على أنواعه علاجاً يحقق للمدمن الاستقرار النفسي والتوازن ويسهل إعادة دمجه في المجتمع. يقترح علم النفس أكثر من وسيلة لمحاربة الإدمان ومنها:
- تحديد الأسباب التي من أجلها يريد الشخص ترك الآفة التي يدمن عليها.
- التحدث مع الآخرين وطلب دعمهم.
- ممارسة الرياضة لا سيما اليوغا.
أهمية اليوغا
أكدت آخر الأبحاث في علم النفس، أن ممارسة رياضة اليوغا من قبل المدمنين تساعدهم في الإقلاع عن عادة الإدمان التي يعانون منها وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير. وبحسب الدراسات ممكن أن تسمح اليوغا بتحسن كبيرفي حياة المدنين وسيظهر عليهم تبدلات جذرية. اذ أن ممارسة اليوغا تسمح بادخال الهواء النظيف الى قفص الصدري وتساعد في اخراج المشاعر المحزنة التي قد تكون سببا في الإدمان.
وبحسب الدراسات، ان ممارسة اليوغا تعد عاملًا اساسيا مساعداً للقيام بعلاج منظم لتوقف الانسان عن ادمانه على امور مدمرة؛ وقد اثبتت فعاليتها خاصة بين مدمني الهيروين. فقد توصل علماء النفس الى أن ممارسة اليوغا تحدث تغيراً كبيراً في العلاقات الاجتماعية والمادية للأشخاص المدمنين. كما أن ممارسة اليوغا أدت الى خفض وتيرة استخدام المخدرات حتى أن بعضهم توقف عن ذلك.
ما رأيك ؟