انّ العديد من الأمراض تحتاج إلى عناية خاصة أهمّها ضغط الدم؛ حيث قياس ضغط الدم يُعدّ من الأمور الضّرورية لمتابعة الحالات التي تحتاج إلى المتابعة الدوريّة. في هذا الموضوع من موقع صحتي، نستعرض كيفية قياس الدم يدوياً.
لأنّ قياس ضغط الدم بصفةٍ دوريّة يُعتبر من أهمّ الأمور التي يجب القيام بها، خصوصاً إذا كان الشّخص يعاني من ارتفاع الضغط أو انخفاضه، لتجنّب خطر الإصابة بمضاعفات ضغط الدم بأنواعه والتي قد تؤدي إلى الوفاة أحياناً.
قياس ضغط الدم يدوياً
ابتكر العلماء أجهزةً خاصّة لقياس ضغط الدم أصبحت في متناول الجميع؛ إلا انّه لا بدّ من التعرّف على كيفية قياس ضغط الدم يدوياً من دون أجهزة.
للتأكد ما إذا كان الشّخص يعاني فعلاً من ارتفاع الضّغط أو انخفاضه في حال غياب جهاز قياس الضغط، هناك بعض الطّرق التي يُنصح باتباعها لقياس ضغط الدم كإجراءٍ احترازي لتجنّب أيّ مضاعفاتٍ، وهي التّالية:
- تحسّس نبضات القلب: قياس ضغط الدم من خلال تحسّس نبضات القلب الموجودة في الشّرايين السباتية في الرّقبة بجانب الحنجرة، يجب الضّغط عليها برفق، ووفقا لتلك النبضات فإنّ قياس الضغط الانقباضي يعادل 60/70 ملم زئبق.
- تحسّس نبضات الفخذين: من الممكن تحسّس النّبضات الموجودة في الشّرايين الفخذية لاعتبارها من شرايين الأوعية الرئيسيّة التي تقوم بتغذية أنسجة الساقين بالدم، إلا أن هذه الشرايين تُعتبر بعيدة عن القلب مقارنة بالشّرايين السباتية، ولذلك ضغط الدم فيها يكون أقلّ والإحساس بالنبضات يكون أضعف، ما يعني أنّ الضغط الانقباضي فيه يساوي 70/80 ملم زئبق.
- تحسّس نبضات مقدّمة اليد: في ما يتعلّق بالطريقة الثالثة لقياس ضغط الدم يدوياً، يمكن تحسّس نبضات الشرايين الشعاعية الموجودة في مقدّمة اليد وتمرّ من خلال الرسغ، ويمكن ملاحظة النبضات في هذه المنطقة بسهولةٍ عند وضع الأصابع على منطقة الرسغ، ويكون الضغط الانقباضي في هذه المنطقة يتعدّى الـ80 ملم زئبق، وذلك لأنّ الشريان الشعاعي يُعدّ أصغر من الشريان الفخذي، ويجب أن يكون ضغط الدم أكثر من 80 ملم زئبق للنبضات التي تمر من خلاله.
أخيراً، لا بدّ من التأكّد من ضغط دم الفرد؛ إذ انّ هذا المرض يُعدّ من الأمراض التي تحتاج إلى وقتٍ حتّى يتمّ اكتشافها، ويمكن أن يؤدّي عدم اكتشافه إلى حدوث مضاعفاتٍ تسبّب الخطر للفرد.
اقرأوا المزيد عن ضغط الدم على هذه الروابط:
ارتفاع ضغط الدم... هل يسبب الخرف؟
ما رأيك ؟