ترتكز السّعادة الزوجيّة على عدّة أمور أبرزها العلاقة بينهما، التي إذا لم تكن ناجحة فإنّ ذلك يؤثّر سلباً وبشكلٍ مباشر على سعادة الزوجين وقد يؤدّي ذلك إلى فشل الحياة الزوجيّة وتراكم المشاكل.
فكيف تكون العلاقة الزوجيّة النّاجحة؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة في هذا الإطار.
التصرّف بشكلٍ حقيقي وشفاف
من المهمّ جداً أن يحرص الزوجان على نزع الأقنعة والتصرّف بشكلٍ حقيقي وشفاف من دون أيّ تمثيل؛ فهذا السّلوك يضمن بناء علاقةٍ حقيقيّة وحياةٍ زوجيّة ناجحة وسعيدة.
فعندما يُعبّر الزوج عن مشاعره بكلّ شفافية لزوجته وهي تفعل الشيء نفسه، من دون التلطّي وراء حججٍ واهية تتمثّل عادةً بالتكبّر وما يشبهه، يحصل الزوجان على علاقةٍ نابعة من القلب ومليئة بالحبّ والشّغف مع الكثير من التواصل والانفتاح.
حلّ المشاكل
في حال الشّعور بأنّ هناك شيئاً عالقاً وغير مفهوم في العلاقة مع الشّريك، فلا بدّ من إخباره والتحدّث في الموضوع بكلّ صدق؛ لأنّ التغاضي عن ذلك من شأنه أن يخلق العديد من الأحكام المسبقة وبالتايل تتراكم المشاكل ويُصبح حلّها صعباً للغاية.
من هنا، لا بدّ من حلّ المشاكل بسرعة ومن دون أيّ تدخّلٍ خارجي من قِبل الأصدقاء أو الأهل، فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة الزوجيّة أكثر متانة ويُعزّز من مشاعر الحبّ بين الزوجين.
تجاهل بعض التفاصيل
تأتي هذه النّقطة في إطار تقبّل الآخر بكلّ سلبيّاته وإيجابيّاته، فهناك بعض التفاصيل التي تحدث في الحياة الزوجيّة لا تحتمل التوقّف عندها بل يجب التعالي عن هذه الأمور غير المهمّة والتركيز على نفسيّة الشّريك والمجهود الذي يقوم به لإنجاح العلاقة الزوجيّة.
لا بدّ أن يعلم كلّ من الزوجين أنّ شريكه ليس ملَكاً مُنزلاً والخطأ أمرٌ طبيعيّ، لذلك من الأفضل التّغافل عن بعض الأخطاء التي تحدث لتستمرّ العلاقة الزوجيّة بنجاح وتتطوّر.
القبلة الصباحية والمفاجآت الحميمة
لا يختلف اثنان على أنّ القبلة من أكثر الطّرق السلسة للتعبير عن المشاعر الصادقة، لذلك لا بدّ من الحرص على إعطاء الشريك القبلة الصباحيّة؛ فهي بمثابة موعدٍ حميمٍ يبعث الطاقة والفرح في الشريك ليبدأ نهاره بحبّ وحماس.
بالإضافة إلى القبلة الصباحيّة، يُمكن تنظيم بعض المُفاجآت الحميمة للشريك من دون أيّ مناسبة فهذا من شأنه أن يقتل الروتين ويُحافظ على علاقةٍ زوجيّة متجدّدة ومفعمة بالحبّ والشغف.
هذه النّصائح الـ4 مهمّة وتجعل الزوجين يتمتّعان بعلاقةٍ زوجيّة ناجحة وسعيدة إلى أبعد حدود.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
هل تتغيّر العلاقة الزوجية بعد مرور 10 سنوات؟
ما رأيك ؟