قد تظنّان انّ فكرة ممارسة العلاقة الزّوجيّة تحت الدّش ممتعةٌ، غير انّ هناك بعض المخاطر والأضرار التي تترتّب عن هذا التّصرّف.
من هذه الأضرار نذكر لكما الأبرز في هذا المقال من صحتي.
- الإنزلاق
قد يكون الحمام الخاص بكما مجهّزاً بكرسي أو أمورٍ أخرى لتأمين الرّاحة أثناء الدّش. إلا انّه عند محاولتكما الوقوف على أي شيء في الحمام مع القيام بحركةٍ كثيرةٍ، يمكن أن يسبّب ذلك انزلاقكما على الأرض وبالتّالي تعرّضكما للإصابة، التي قد تكون خطرةً في بعض الحالات.
- صعوبة في العلاقة
تحت الدّش، قد تواجهان صعوبةً في ممارسة العلاقة الزّوجيّة، خصوصاً إذا كانت هناك اختلافاتٌ واضحةٌ في الطّول بينكما، ما يسبب فشل العمليّة.
كما انّ الصّعوبة قد تكمن في حرصكما على قلّة الحركة في الحمام نظراً لصعوبتها تحت الدّش، ما يُجبركما على اتّخاذ وضعيّةٍ واحدةٍ.
- صعوبة استخدام وسائل منع الحمل
عند ممارسة العلاقة الحميمية تحت الدّش قد تجدان صعوبةً في استخدام وسائل منع الحمل، لأنّ المياه تقوم بغسل كل شيء ومن الشّائع جداً حدوث الحمل.
ينتج عن إزالة المياه لزيوت التّشحيم زيادة الإحتكاك وإحتمالية وجود جروحٍ في المهبل وظهور أعراضٍ تشابه التهاب المسالك البوليّة، ما يسبّب التهاب المهبل.
كما أنّ التغيّر في الرّقم الهيدروجيني يتسبّب في أن يتحوّل المهبل إلى بيئةٍ جاذبةٍ للبكتيريا.
- الواقي الذكري يصبح أقلّ فعاليّةٍ تحت الدش
تؤدّي العلاقة الحميمة تحت الدّش إلى انزلاق الواقي الذّكري بسبب التّرطيب الزائد، فيصبح أقلّ فعاليّة في منع حدوث الحمل.
وتتضاعف هذه المشكلة، إذا كان الماء يحتوي على موادٍ كيميائيّةٍ مثل الكلورين أو زيت الإستحمام، يمكن أن تتسبّب بأضرارٍ لمادّة اللاتكس المصنوع منها الواقي الذّكري.
- صعوبة التّنفّس
عند ممارسة العلاقة الزّوجيّة تحت الدش، توجد مجموعةٌ من التّحديات التي تجعلكما تشعران بالخوف؛ مثل تشبّع الحمام بالبخار أو الخوف من صعوبة التّنفس.
قد تؤدّي هذه الأمور الذي ذكرناها إلى خلق صعوبةٍ كبيرةٍ في نجاح العلاقة الزّوجيّة.
هذه الأضرار الخمسة لممارسة العلاقة الزّوجيّة تحت الدّش، عليها ان تجعلكما تعيدا النّظر في الموضوع لتتجنّبا كلّ ما قد ينتج عنه من مخاطر.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:
تجنبوا هذه الأخطاء قبل العلاقة الحميمة!
ما رأيك ؟