على الرغم من قوّة الحب الذي يجمعك بزوجك، الا انه لا يشكل العامل الوحيد أو الكافي لحماية العلاقة الزوجية. فيمكن أن تتأثر بالأمور الحياتية والروتين اليومي الذي يفرض نفسه على كل منكما، ويؤثر تباعاً على نوعية العلاقة بينكما واستمراريتها. لذلك، نقدّم لك عبر موقع صحتي مجموعة من النصائح للحفاظ على علاقة زوجية تدوم.
ما هي أسرار العلاقة الزوجية التي تدوم؟
- الشريك المناسب: قبل الزواج، اختاري الشريك القادر على تقبّلك كما أنت في لحظات فرحك أو حزنك، فيجب الا تتردّدي في التصرف على طبيعتك بوجوده، كما عليه أن يكون مصدر راحة وطمأنينة بالنسبة لك.
- الاهتمام: صحيح أنّ للأطفال المساحة الأكبر في حياة الأهل خصوصاً عندما يكونون صغاراً، لكن هذا لا يعني أن تهملي الشريك أو أن يهملك هو أيضاً. خصوصاً وأن الاهتمام ليس بشيء معقد بل يظهر بالتفاصيل الصغيرة واللفتات البسيطة التي لها تأثير على الطرف الآخر، كالتعبير عن الحب.
- المشاركة: ليس بالأمر الطبيعي أن يحمل أي طرف مسؤولية أكثر من الطرف الثاني، فالأفضل يكمن في أن تتشاركا كل الشيء من أفكار ومخاوف وتجارب وتربية الأولاد حتى أعمال المنزل وغيرها من الأمور التي قد تعتبرينها بسيطة، لكن من شأنها أن تعزز الرابط بينكما.
- تخصيص وقت لكما: انّ العمل والأطفال والارتباطات العائلية والاجتماعية قادرة على استهلاك كل وقتكم، فتمرّ الأيام بدون بذل أي جهد تجاه العلاقة الزوجية، لذلك لا بد من تخصيص وقت كاف لكما بعيداً عن الأطفال والأهل وهموم العمل والتركيز فقط على التواصل بينكما.
- التجديد في العلاقة: كما ذكرنا سابقاً تتأثر العلاقة الزوجية بالروتين اليومي والظروف التي تتعرّض اليها، فاكسري هذا الروتين وحاولي القيام بأي نشاط مختلف للتجديد في العلاقة.
- الابتعاد عن السلبية: المطلوب في العلاقة الزوجية ليس ان تكونا نسخة طبق الأصل عن بعضكما لأن الاختلاف يغني العلاقة، بل الابتعاد عن التعليق السلبي أو الجارح تجاه اي تصرف لا يشبهك أو غير مناسب، بل اسعي الى مصارحة الشريك ومناقشته في الأمر.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
لمعلومات أكثر حول صحة الرجل الجنسية، إليك بعض المقالات من موقع صحتي:
كيف يمكن أن نسيان الحبيب بعد انتهاء العلاقة بينكم
ما رأيك ؟