المرأة بطبيعتها كائن حساس، يهتم بأدقّ التفاصيل وأصغرها، وهنا نشير الى أن هذه الحالة تنعكس على حياة المرأة بشكل عام، كذلك على الناحية الجنسيّة منها. وهنا نشير الى أن السيّدة تحتاج الى مزيد من الوقت والجهد للوصول الى مرحلة الإشباع الجنسي على عكس الرجل تماماً، حيث نشير الى أنه وبعيداً عن الإتصال الجنسي، فإن الزوجة تعنى كثيراً بالمداعبات وتبادل القبلات والإهتمام الزائد من ناحية شريكها.
وفي الموضوع التالي من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على الطرق التي تساعد المرأة على الوصول الى حالة من الإشباع الجنسي الكامل:
- المداعبات الجسديّة: قبل عملية الإيلاج، ولان المرأة تتطلب بعض الوقت لكي تدخل في المزاج المناسب لخوض العلاقة الحميمة، فلا بدّ من اللجوء الى العديد من المداعبات الجسديّة في بعض الأماكن الحساسة في جسمها، ما يساعد على تحقيق إثارة الزوجة بشكل أسرع. وهنا نشير الى أن هذه المدّة تختلف من ثنائي الى آخر، وفق مستويات الرغبة الجنسية والاتصال بين الطرفين.
- إستخدام المزلقات: حالات جفاف المهبل تعيق العلاقات الحميمة، وتؤدي الى معاناة المرأة من النفور التي تقودها الى رفض الإتصال الجنسي والإبتعاد عن شريكها تدريجياً. وفي هذه الحالة من الممكن اللجوء الى إستخدام بعض المزلقات الطبيعيّة التي تساهم في علاج هذه المشكلة وتخطيها بشكل تدريجيّ.
- العمل على بلوغ النشوة الجنسية معاً: إن تحقيق هذا الهدف يعدّ من الامور المثالية للشريكين من خلال الحفاظ على الصراحة الدائمة بين الطرفين، والقيام بما يرضي الشريك الآخر ويساعده على الوصول الى قمّة اللذّة الجنسيّة، ما يساهم بالتالي في الحفاظ على نجاح العلاقة الحميمة وإستمرارها، من خلال تحقيق الإستمتاع التام للزوجين. وفي هذا الإطار نشير الى أن المرأة تشعر بالراحة الأكبر خلال العلاقة والثقة بالنفس إذا كان الرجل يساندها ويهتّم بالتفاصيل التي تساعد على تلبية رغبتها في الفراش، لا سيما من خلال إعتماد وضعيات مناسبة للوصول الى حالة من الإشباع الجنسي الكامل.
إليكِ المزيد من صحتي عن أسرار نجاح العلاقة الحميمة:
التواصل سرّ رضا الزوجين عن العلاقة الحميمة
ما رأيك ؟