يتساءل البعض عن تأثير الحميمية على العلاقة بين الطرفين، حيث انها لا تقتصر على الحميمية الجسدبة بل تتعداها الى الكثير من الأنواع الأخرى. فما هي الحميمية في العلاقة؟ وما أهميتها؟ وكيف يمكن التعبير عنها؟ كلّ التفاصيل نكشفها في ما يلي.
ما هي الحميمية في العلاقة؟
في حين أن العلاقة الحميمة يمكن أن توجد خارج العلاقات الرومانسية، إلا أنها تتعلق في الأغلب بين شخصين مرتبطين. وهي دليل على المشاعر والأفكار التي تنبع من داخل الشخص تجاه الآخر.
هل من أنواع للعلاقة الحميمة؟
عند قراءة هذا العنوان، لربما قفزت على الفور إلى التفكير في العلاقة الحميمة الجسدية، لكن الأشكال الأخرى من العلاقة الحميمة لا تقل أهمية، واليك أنواعها:
- الحميمية الجسدية: إنّ هذا النوع يستخدم بشكل شائع للإشارة إلى الجنس الذي يعتبر مهمّاً في العلاقات، لكن يمكن أيضاً إظهار الحميمية الجسدية من خلال التقبيل، ومسك اليدين، والعناق ولمس الجلد.
- الحميمية العاطفية: يمكن أن تكون العلاقة الحميمية العاطفية أحد أهم ما يجمع شخصين. ويجب تنميتها عبر تخصيص وقتًا للاستماع ومشاركة شريكك كل يوم بالأحداث والأفكار التي تراودكما والمشاعر سواء أكانت فرح أو جزن. هذا الأمر سيساعدك على التقرب من الشريك أكثر وفهمه بطريقة أوضح والعكس صحيح.
- الحميمية الروحية: في حين أن الحميمية الروحية يمكن أن تشير إلى الأفكار والمعتقدات الدينية، إلا أنها تعني أيضًا مشاركة المعتقدات والقيم الفعلية والقناعات التي تجمعكما او تختلفان عليها، ما يساعدكما على الحفاظ على أساس متين للعلاقة وتطويره.
كيف يمكنك بناء علاقة حميمية جيدة مع شريك؟
بغض النظر عن المدة التي قضيتموها سوياً، الا أنه يبقى من المهم جداً الحفاظ على الحميمية بينكما ووضع جهد في هذا الاطار، ويمكنك القيام بذلك عبر:
- تخصيص وقت لكما عبر الابتعاد عن العائلة والأطفال كل فترة
- القيام بنشاطات جديدة لكسر الروتين
- التحدث الى الشريك عبر مشاركته ما يجول في مخيلتك
- الحفاظ على الجو الايجابي والابتعاد عن السلبية في الحديث أو التصرفات مع الآخر
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
لمعلومات أكثر حول صحة الرجل الجنسية، إليك بعض المقالات من موقع صحتي:
لعلاقة زوجية تدوم... اتبعي هذه الخطوات!
ما رأيك ؟