الشخصية الحدية هي إضطراب عقلي خطير يعاني المصاب به من تغيّر مفاجئ غير مبرر في المزاج والسلوكيات، إضافة الى عدم الاتزان في بناء العلاقات الشخصية، والمعاناة من مشاكل في القدرة على التحكم بالمشاعر.
أهم أسباب هذا الاضطراب
أسباب كثيرة قد تؤدي الى إضطراب الشخصية الحدية ومن ابرزها:
- وجود خلل في النواقل الكيميائية الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن التحكم بالمزاج.
- هذا المرض قد يكون وراثيًا.
- الأشخاص المصابين به يكونون قد مرّوا بصدمة معينة في طفولتهم كالإهمال، وإساءة معاملتهم أو وفاة أحد الوالدين.
- تزداد خطورة الإصابة بهذا الاضطراب إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التغلب على التوتر والقلق.
أعراض الشخصية الحدية
أعراض الشخصية تتلخص بالتالي:
- المزاج المتقلب والسلوك المتغير.
- الاندفاع الزائد والذي قد يسبب المخاطر على الصحة مثل تعاطي المخدرات، العلاقات الجنسية المتعددة والافراط في تناول الطعام.
- الشعور بالملل والفراغ الداخلي.
- التهرّب من تحمّل المسؤولية.
- التفكير في إيذاء النفس والمعاناة من نزعات إنتحارية.
كيف يمكن علاج هذا الاضطراب؟
يمكن أن يخفف العلاج على المدى الطويل من شدة الأعراض والسلوكيات المؤذية، كما أنه يساعد في التحكم بالعواطف بشكل أفضل، ويشمل العلاج:
- اللجوء الى الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، مثبتات المزاج ومضادات الذهان.
- المشورة الطبية قد تكون مفيدة.
- العادات اليومية الصحية والسليمة، مثل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، تناول الأطعمة الصحية، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الكحول والمخدرات.
اقرأوا المزيد عن الاضطراب العقلي على هذه الروابط:
الفصام العقلي...اضطراب لا شفاء منه
الشفاء من الانفصام العقلي ممكن... فكيف يتمّ العلاج؟
ما رأيك ؟